أخر الأخبار

بشار الأسد يتجه لاتخاذ أهم قرار يخص مستقبله ويرسم ملامح المرحلة القادمة في سوريا

بشار الأسد يتجه لاتخاذ أهم قرار يخص مستقبله ويرسم ملامح المرحلة القادمة في سوريا

طيف بوست – فريق التحرير

كشفت تقارير صحفية وإعلامية عن توجهات لدى رأس النظام السوري “بشار الأسد” لاتخاذ أهم قرار يخص مستقبله ومستقبل علاقاته مع الدول الكبرى، لاسيما الدول الداعمة له، مشيرة إلى أن القرار من شأنه أن يرسم ملامح المرحلة القادمة في سوريا بشكل كبير.

وأوضحت التقارير أن “بشار الأسد” بات على قناعة تامة بأن عليه القفز من الحضن الروسي والإيراني كذلك الأمر، لكن المعضلة الرئيسية لديه في الوقت الراهن، هي كيفية الإفلات من قبضة موسكو وطهران بعد رهن لهما الكثير من مقدرات البلاد كنوع من سداد الديون المرتبة على دمشق لكل من روسيا وإيران مقابل تدخلهما في سوريا لمساندته وإبقائه على رأس السلطة.

وبينت أن “بشار الأسد” التقى لأول مرة وبشكل لافت ومفاجئ بقادة أجهزته الأمنية قبل أيام في دمشق، حيث تشير التسريبات إلى أن “الأسد” أبلغ كبار القادة الأمنيين بقراره الحاسم.

وأضافت أن التسريبات تقول بأن بشار الأسد طرح خلال الاجتماع مسألة الطريقة المثلى للخروج والقفز من الحضن الروسي والإيراني، حيث طالب القادة بضرورة وصغ خطط واستراتيجيات جديدة بخصوص المرحلة المقبلة في سوريا التي قد تكون دون وجود الروس والإيرانيين.

وأشارت إلى أن “بشار الأسد” طالب القادة الأمنيين خلال اجتماع مصغر مغلق جرى في القصر الجمهوري بدمشق بضرورة العمل على تعزيز أداء القوى الأمنية والتحضير للمرحلة القادمة التي ستكون مختلفة بشكل كامل عن المراحل السابقة.

ووفقاً للتسريبات فإن “بشار الأسد” يريد الخروج من العزلة الدولية، فهو بات مقتنعاً أن العزلة الدولية سوف تستمر طالما أنه بقي في الحضن الروسي والإيراني.

كما أن “الأسد” على قناعة تامة بأن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا سوف تستمر من سيء إلى أسوأ في ظل استمرار سيطرة طهران وموسكو على القرار السياسي والاقتصادي والعسكري على الساحة السورية.

اقرأ أيضاً: أوامر جديدة مهمة من بوتين تصل إلى بشار الأسد وتمهد لمرحلة جديدة مختلفة في سوريا

ووفقاً لمصادر متطابقة على إطلاع بمجريات الأحداث في سوريا، فإن بشار الأسد سيحاول بناء علاقات مع دول إقليمية ودولية من خلال القيام بمشروع تحت مسمى إعادة الهيكلة الأمنية للنظام السوري وإجراء بعض اللإصلاحات في شكل نظام الحكم.

وختمت المصادر حديثها مشيرة إلى أن بشار الأسد سيحاول تقديمه نفسه في المرحلة المقبلة بشكل مختلف، لاسيما أمام دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا ودول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تحسين علاقاته بدول الجوار مثل الأردن وتخفيف حدة التوترات مع عدة دول، فضلاً عن تقديم تعهدات بإجراء إصلاحات جدية وبعض التنازلات المهمة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: