نبتة ملكية نادرة تنمو في أراضي عدة دول عربية وتعد بمثابة كنز للسكان يدر عليهم عائدات مالية كبيرة (فيديو)
نبتة ملكية نادرة تنمو في أراضي عدة دول عربية وتعد بمثابة كنز للسكان يدر عليهم عائدات مالية كبيرة (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
تنبت العديد من الأعشاب والنباتات والأشجار التي تتميز بقيمتها الكبيرة بشكل عشوائي بالطبيعة في العديد من الدول في منطقتنا العربية، حيث تعد بعض تلك الأعشاب بمثابة كنز للسكان الذين يقطنون في تلك المناطق، نظراً لارتفاع ثمنها وكثرة الطلب عليها في الأسواق العالمية.
وبحسب تقارير صادرة عن مراكز متخصصة في متابعة أخبار أهم النباتات والأعشاب التي تنمو عشوائياً في الطبيعة في عدة دول بمنطقتنا العربية، فإن أهمية نمو بعض النباتات تكمن في تحولها إلى مصدر رزق أساسي يدر عائدات مالية كبيرة على سكان تلك المناطق.
وأشارت التقارير إلى أن إحدى أهم تلك النباتات هي نبتة “نبتة الدرع الملكي” التي يعتبرها السكان والمزارعون في العديد من الدول العربية بمثابة الكنز الحقيقي الذي لا تقدر قيمته بثمن، وذلك بسبب الأرباح المالية الضخمة التي يحصلون عليها من عملية جمع هذه النبتة الملكية ومن ثم بيعها عبر تسوقيها عالمياً.
وأوضحت أن هذه النبتة تنبت عشوائياً في الطبيعة من تلقاء نفسها دون أي تدخل من قبل المزارعين، لاسيما في أراضي دول المغرب العربي، مثل الجزائر وتونس وموريتانيا والمغرب.
وأضافت أن هذه النبتة تنمو أيضاً في أراضي بعض المناطق في دول منطقة الشرق الأوسط، مثل المنطقة الجنوبية من المملكة العربية السعودية إلى جانب بعض المناطق شمال اليمن.
وحول أسباب ارتفاع سعر هذه النبتة في الأسواق العالمية، أشارت التقارير إلى أن أبرز ما يميز هذه النبتة هو المظهر الجميل الفريد من نوعه والذي لا يخلو من الغرابة.
ونوهت التقارير إلى أن الأشخاص يقومون بجمع ثمار نبتة “الدرع الملكي” ومن ثم بيعها للتجار، الذين بدروهم يقومون بتسويقها محلياً وعالمياً، حيث تحظى ثمار هذه النبتة بشعبية كبيرة في أسواق الدول العربية والأوروبية على حد سواء.
وبالنسبة لأسباب إقبال الناس والشركات العالمية على شراء ثمار نبتة “الدرع الملكي”، أكدت التقارير أن ذلك يعود نظراً للفوائد التي لا تعد ولا تحصى التي تمنحها ثمار هذه النبتة لصحة وجسم الإنسان.
اقرأ أيضاً: لأول مرة في سوريا.. نجاح زراعة شجرة الأمراء ومزارع يتحدث عن فوائدها والأرباح الخيالية التي كسبها (فيديو)
ولفتت التقارير إلى أن أكثر من يطلب ثمار هذه النبتة هم النساء المرضعات، وذلك لأنها نبتة لها دور فعال جداً في زيادة إنتاج الحليب وتحسين المكونات الغذائية فيه.
كما تطلب ثمار نبتة “الدرع الملكي” معظم الشركات العالمية المتخصصة بمجال التجميل، حيث يتم استخدام ثمار هذه النبتة في صناعة الكثير من مستحضرات التجميل نظراً لاحتوائها على مواد تحافظ على صحة بشرة الإنسان وتبقيها نضرة طوال الوقت وخالية من التجاعيد.
وتشير التقارير إلى أن الكثير من المزارعين في المنطقة العربية بدأوا يجربون عملية زراعة النبتة النادرة في أراضيهم بدلاً من الاعتماد على جمعها في البراري.
وختمت التقارير حديثها مشيرة إلى أن زراعة نبتة الدرع الملكي قد نجحت بالفعل، لكنها بحاجة إلى مزيد من التجارب في الفترة المقبلة حتى يتم ضمان مسألة زيادة الإنتاج وجودة الثمار.
