أخر الأخبار

مدينة سورية جديدة تدخل على خط زراعة عشبة الذهب الأحمر ومزارعون يكسبون ملايين الليرات (فيديو)

مدينة سورية جديدة تدخل على خط زراعة عشبة الذهب الأحمر ومزارعون يكسبون ملايين الليرات (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

شهد قطاع الزراعة في سوريا خلال الفترة الأخيرة تطوراً لافتاً، لاسيما بما يخص مسألة إدخال زراعة أصناف جديدة من الأعشاب إلى قاموس الزراعة في الأراضي السورية، حيث أبدع الكثير من المزارعين السوريين في عدة مناطق سورية بزراعة نباتات ذات قيمة اقتصادية كبيرة.

ومن بين أهم الأعشاب والنباتات التي نجحت زراعتها في عدة محافظات سورية خلال السنوات الماضية، هي عشبة الذهب الأحمر التي باتت تعتبر من أهم النباتات التي تدر أرباح ومردود مالي مجزي على المزارعين الذين يزرعونها في أراضيهم.

وضمن هذا السياق، أشارت تقارير محلية إلى أن مدينة سورية جديدة دخلت على خط زراعة عشبة “الزعفران” التي يطلق عليها لقب “عشبة الذهب الأحمر”، وذلك نظراً للأرباح الهائلة التي يجنيها المزارعون من ورائها في حال نجاحهم في زراعتها بالطريقة الأمثل.

وأوضحت التقارير أن زراعة عشبة الزعفران نشطت في الآونة الأخيرة في محافظة حمص وسط سوريا بشكل ملحوظ، حيث نجحت زراعة هذا النوع من النباتات في أراضي المنطقة الوسطى بشكل منقطع النظير مع وفرة في الإنتاج لم يكن يتوقعها أكثر المتفائلين من المزارعين والخبراء في مجال الزراعة.

ونوهت إلى أن التوقعات تشير إلى أن سعر الغرام الواحد من هذه العشبة من المرجح أن يصل هذا الموسم إلى مستويات الـ 35 ألف ليرة سورية، وذلك مع اقتراب موسم القطاف الذي يبدأ عادةً في منتصف شهر أيار/ مايو من كل عام.

وأضافت أن مشاريع زراعة عشبة الذهب الأحمر أو الذهب في سوريا تعتبر من المشاريع التنموية الصغيرة التي تحتاج إلى مساحات صغيرة تزرع فيها وتحقق أرباح معتبرة.

ولفتت إلى أن زراعة عشبة الزعفران قد نجحت بشكل لافت في عدة مناطق سورية، منها أراضي محافظة درعا والرقة، بالإضافة إلى نجاح زراعتها في كل من إدلب وأراضي ريف حلب الشمالي، ومؤخراً في أراضي المنطقة الوسطى.

اقرأ أيضاً: اكتشاف منجم يحتوي على كميات هائلة من الذهب في دولة عربية سيجعلها قوة اقتصادية عالمية (فيديو)

وأفادت المصادر أن الإنتاج السنوي من الزعفران يتراوح بين 20 حتى 35 كيلو غرام ن المياسم، حيث يتم بيعها بأسعار متفاوتة في كل منطقة بحسب كثرة الطلب عليها والتجار الذين يتحكمون في حركة السوق.

وبحسب المصادر فإن المساحة الإجمالية لزراعة الزعفران تبلغ في الموسم الحالي نحو 15 دونم، حيث من المتوقع أن يبلغ الإنتاج من 10 حتى 12 كيلو غرام من المياسم هذا الموسم.

ووفقاً لخبراء في مجال الزراعة، فإن المياسم التي يتم إنتاجها من عشبة الزعفران التي يتم زراعتها في الأراضي السورية تصنف على أنها ذات جودة ممتازة ومطابقة للمواصفات العالمية القياسية للجودة.

وختم الخبراء حديثهم منوهين أن أهم يميز المياسم المنتجة من عشبة الزعفران التي تزرع في سوريا هي أن مياسم نقية وخالية من أي أثر كيميائي، وذلك نظراً لاعتماد المزارعين السوريين على استخدام الأسمدة العضوية والمكافحة الحيوية في حقولهم المزرعة بعشبة الذهب الأحمر.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: