سعر الذهب في سوريا اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024.. مكاسب أسبوعية كبيرة

rami fakhori2024-11-22

2 دقائق

طيف بوست – فريق التحرير

سجل سعر الذهب في سوريا خلال تعاملات اليوم الجمعة 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 مزيداً من الارتفاع في تداولات السوق السوداء في مختلف المحافظات في البلاد، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المعدن الأصفر الثمين في النشرة الرسمية على أساس أسبوعي بشكل لافت.

وارتفعت أسعار الذهب في سوريا بتعاملات السوق السوداء خلال الـ 72 ساعة الماضية بنحو 58 ألف ليرة سورية لكل غرام واحد من الذهب.

بينما سجلت أسعار الذهب في النشرة الرسمية الصادرة عن جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق ارتفاعاً مقداره 40 ألف ليرة سورية لكل غرام واحد من الذهب مع نهاية تعاملات الأسبوع.

وجاء هذا الارتفاع في أسعار الذهب محلياً خلال الساعات الماضية لتأثرها بعودة أسعار المعدن الأصفر الثمين عالمياً للارتفاع بشكل ملحوظ، حيث عاد سعر أونصة الذهب في الأسواق العالمية لتسجيل أرقام قريبة من عتبة الـ 2670 دولاراً أمريكياً.

وبلغ سعر مبيع غرام الذهب الواحد من عيار 21 قيراط صباح اليوم في السوق السوداء في كل من دمشق وحلب إلى مستويات المليون و169 ألف ليرة سورية لكل غرام واحد.

في حين وصل سعر مبيع الغرام من هذا العيار إلى مستويات المليون ومئة وخمسة عشر ألف ليرة سورية للغرام الواحد في نشرة جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق.

فيما بلغ سعر أونصة الذهب السورية التي تصاغ من عيار 995 في النشرة الرسمية حدود الأربعين مليون وثمانمئة وخمسون ألف ليرة سورية.

وبالنسبة إلى سعر الليرة الذهبية التي تصاغ من عيار 21 قيراطاً، فقد وصل سعرها في النشرة الرسمية لمستويات التسع ملايين وأربعمئة ألف ليرة سورية لكل ليرة ذهب واحدة.

وفيما يلي سعر الذهب في سوريا اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 في السوق السوداء وفق موقع “الليرة اليوم“:

سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراط في دمشق اليوم: 1.169.000 ليرة سورية.

سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراط في حلب اليوم: 1.168.000 ليرة سورية.

سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراط في إدلب اليوم: 1.215.000 ليرة سورية.

سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراط في الحسكة اليوم: 1.222.000 ليرة سورية.

وقد أكدت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة في دمشق على ضرورة الالتزام التام بالتسعيرة الرسمية الصادرة عنها في النشرات اليومية التي يتم الإعلان عنها عبر القنوات الرسمية التابعة للجمعية.

ونوهت إلى أن الفارق في الأسعار بين السوق الموازي والنشرة الرسمية يجعل العديد من الصاغة لا يلتزمون بالتسعيرة الرسمية الصادرة عنها، منوهة أن كل صائغ لا يلتزم سيعرض نفسه للمساءلة قانونياً، بالإضافة إلى الغرامات المالية الكبيرة.

الوسوم