أخر الأخبار

زراعة جديدة واعدة تنمو بشكل متسارع شمال سوريا وتحقق أرباح وإيرادات مالية ضخمة شهرياً (فيديو)

زراعة جديدة واعدة تنمو بشكل متسارع شمال سوريا وتحقق أرباح وإيرادات مالية ضخمة شهرياً (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

أقبل المزارعون في المنطقة الشمالية من سوريا على زراعة أصناف جديدة من المزروعات لم يكن من المألوف زراعتها في أراضي المنطقة في السابق، حيث يبحث المزارعون في الشمال السوري عن زراعة أصناف تحقق لهم أرباح وإيرادات مالية ضخمة.

وبحسب تقارير محلية، فإن زراعة جديدة واعدة بدأت تنمو بشكل متسارع شمال سوريا في الآونة الأخيرة، ألا وهي زراعة الوردة الدمشقية التي باتت من أهم المزروعات الاقتصادية التي تدر أرباح معتبرة على المزارعين الذين نجحوا بزراعتها في أراضي المنطقة.

وأوضحت التقارير أن هذه الزراعة ساهم في انتشارها في المنطقة الشمالية من سوريا السوريون الذي نزحوا من مناطق ريف دمشق ومنطقة القلمون إلى الشمال السوري، حيث نقل المزارعون خبراتهم في مجال الزراعة إلى المنطقة.

وبينت أنه نظراً للأرباح الكبيرة التي حققها المزارعون الذين زرعوا نبتة الورد الدمشقي في أراضي الشمال السوري، فإن زراعة هذه النبتة لاقت رواجاً كبيراً في الآونة الأخيرة وباتت تشغل مساحات واسعة من الأراضي القابلة للزراعة شمال سوريا سوءاً في محافظة إدلب أو بريف حلب الشمالي.

ونوهت إلى أن زراعة الورد الدمشقي في الشمال السوري باتت تشكل مصدر رزق ليس فقط للمزارعين، وإنما للكثير من العائلات في المنطقة الذين يعملون في قطاف الورد كل موسم، حيث تحتاج هذه النبتة إلى عدد كبير من الأفراد لقطف ورودها، لاسيما في ذروة الموسم.

وأضافت التقارير إلى أن ذروة موسم قطاف الورد الدمشقي تكون عادةً خلال شهر مايو/ أيار من كل عام، حيث يبدأ موسم القطاف مع بداية شهر أبريل/ نيسان وينتهي مع نهاية شهر يونيو/ حزيران كل عام.

اقرأ أيضاً: نبات عشبي مهم تزدهر زراعته في سوريا ويتحول إلى كنز اقتصادي يدر ملايين الليرات شهرياً (فيديو)

ونقلاً عن أحد المزارعين الذين يعملون في زراعة نبتة الورد الدمشقي في أراضي المنطقة الشمالية من سوريا، فإن ساعات قطاف الورد قليلة بالمقارنة مع غيرها من المحاصيل، حيث من الأفضل البدء بالقطاف عند الساعة 5 صباحاً وأن ينتهي القطاف الساعة 8 صباحاً قبل أن تشتد الحرارة وتصعد الشمس إلى منتصف السماء.

وأشار المزارع إلى أن الأرباح بدأت تتضاعف في المواسم الأخيرة نظراً لتوسع زراعة الورد الدمشقي في أراضي المنطقة، وبالتالي باتت هناك كميات تفيض عن حاجة المنطقة، حيث يصار إلى تصديرها إلى الخارج بأسعار مرتفعة أكثر بالمقارنة مع الأسعار التي يباع فيها الورد في الشمال السوري.

وحول أسباب ارتفاع ثمن الورد الدمشقي، يشير خبراء في مجال الزراعة إلى أن الورد الدمشقي مطلوب عالمياً من قبل كبرى شركات العطور وصناعة الزيوت التجميلية.

كما أن الورد الدمشقي مطلوب من قبل أفخم الفنادق والمطاعم حول العالم، حيث يكمن أن يحضر منه شراب الورد اللذيذ المذاق والمناسب جداً للتقديم في الأماكن الفاخرة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: