خبير اقتصادي يفضح المستور حول الثروات الموجودة في سوريا والجهة التي تستفيد منها!
خبير اقتصادي يفضح المستور حول الثروات الموجودة في سوريا والجهة التي تستفيد منها!
طيف بوست – فريق التحرير
تؤكد كافة الدراسات الصادرة عن مواقع متخصصة برصد الثروات والموارد الطبيعية في البلدان حول العالم على أن سوريا تسبح فوق بحر من الثروات المهمة، وذلك مع الإشارة إلى أن هناك كميات كبيرة من الموارد غير المكتشفة حتى يومنا هذا.
ما سبق أكده الخبير الاقتصادي السوري “د. عابد فضلية” في حديث لوسائل إعلام محلية، حيث أشار إلى أن الثروات الموجودة في سوريا تعتبر ثروات مهمة جداً، مشيراً إلى وجود تقصير واضح في استثمار الثروات التي توجد في العديد من المناطق السورية.
وفضح الخبير الاقتصادي المستور حول الثروات التي تملكها سوريا، مؤكداً على وجود تقصير في استثمارها، حيث أكد خلال حديثه سوريا هي رابع البلدان حول العالم التي تملك مخزون وكميات كبيرة من الفوسفات التي تكفي البلدان العربية بأكلمها.
وأضاف أنه على الرغم من ذلك فإن سوريا لا تقوم بإنتاج كميات السماد التي تلبي الاحتياجات المحلية، وذلك على الرغم من أن سوريا تمتلك الأراضي الزراعية والمناخات المتنوعة.
وأشار الخبير أنه رغم امتلاك سوريا ثروات متنوعة بكميات كبيرة من النفط إلى الغاز والمعادن الثمينة والفوسفات، بالإضافة إلى التنوع في المنتجات الزراعية، إلا أنها باتت بلداً لا يملك حتى مكونات العلف الأساسية ومنها الذرة العلفية والشعير، حيث باتت سوريا تستورد هذه المواد.
ولفت أن أسباب عدم الاستفادة من الثروات الموجودة في سوريا هو تحكم السوق السوداء بمفاصل الاقتصاد السوري، حيث أن معظم المواد التي يتم استيرادها يذهب نصفها إلى تلك السوق الذي تشرف عليها بعض الشخصيات النافذة في البلاد.
اقرأ أيضاً: خبير اقتصادي يتحدث عن مدى إمكانية عودة سعر صرف الدولار في سوريا إلى 50 ليرة سورية لكل دولار
وكان العديد من الخبراء في مجال الاقتصاد قد أكدوا على أن السوق السوداء في سوريا هي التي تتحكم بشكل كامل سواءً في سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية أو في أهم القطاعات والمجالات الاقتصادية الرابحة في سوريا.
ونوه الخبراء إلى أن معظم الثروات التي تمتلكها سوريا تستفيد منها شخصيات وجهات نافذة تابعة بشكل مباشر أو غير مباشر للمكتب الاقتصادي في القصر الجمهوري، وذلك في الوقت الذي يرزح فيه معظم السوريين تحت عتبة الفقر والعوز.