خبراء أجانب يعثرون على كنز نادر واكتشاف علمي لا مثيل له في منطقة سورية (فيديو)

خبراء أجانب يعثرون على كنز نادر واكتشاف علمي لا مثيل له في منطقة سورية (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

توصل العديد من الخبراء خلال السنوات القليلة الماضية إلى اكتشافات أثرية نادرة لا مثيل لها في عدة مناطق سورية، حيث من المعروف أن سوريا احتضنت على مر العصور أعظم وأهم الحضارات حول العالم منذ آلاف السنين.

ويؤكد الخبراء أن العديد من المناطق ضمن الأراضي السورية تعتبر ثروة وإرث حضاري وتاريخي وثقافي لا يستهان به، الأمر الذي جعلهم يتهافتون من أجل إجراء المزيد من الأبحاث وعمليات التنقيب في عدة مناطق سورية.

وبحسب تقارير محلية فإن خبراء أجانب من عدة دول أوروبية نجحوا بالعثور على كنز نادر واكتشاف علمي لا مثيل له في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا.

وأوضحت التقارير أن الاكتشاف عبارة عن العثور على قرية سورية مهجورة يعود تاريخها إلى العصر الحجري، منوهة أن عمر القرية الأثرية يبلغ نحو 12800 سنة.

وبينت أن أهمية هذا الاكتشاف يكمن بأن الخبراء حول العالم لم يكونوا يملكون أي تفاصيل أو معلومات حول تلك الحقبة من الزمن، حيث ستوفر القرية الأثرية المكتشفة بعضاً من المعلومات الخفية.

وأشارت إلى أن تلك المعلومات تعد بمثابة كنز ثمين لا تقدر قيمته بأي ثمن بالنسبة للباحثين والمؤرخين والخبراء في مجال الآثار، حيث من المرجح أن يسدل الستار عن تفاصيل مهمة حول تلك الفترة من الزمن بعد إجراء المزيد من البحث والتنقيب داخل القرية المهجورة التي تم اكتشافها.

وأضافت أن القرية تقع بالقرب من منطقة أثرية شمال شرق سوريا، وتسمى تلك المنطقة بموقع “أبو هريرة”، هذا الموقع الذي يصنف على أنه من بين أهم المواقع الأثرية التي احتضنت حضارات عريقة في منطقة وادي الفرات.

اقرأ أيضاً: ثروات جديدة في سوريا تدخل الخدمة وشركات أجنبية تضع يدها عليها (فيديو)

وبحسب المعلومات الأولية فإن الخبراء توصلوا من خلال البحث والتحليل الأولي للمنطقة المكتشفة إلى أن البشر في تلك الحقبة كانوا يحصلون على غذائهم من خلال مهنتين يعملون فيها في منازلهم.

وأفادت أن المهنة الأولى كانت الزراعة البدائية بجوار المنازل، بينما تشير الدلائل إلى أن البشر في تلك الحقبة كانوا يربون الماشية من أجل الحصول على الطعام.

لمشاهدة الفيديو: من هنا

وأكد الخبراء أن اكتشاف هذه القرية الأثرية النادرة من شأنه أن يفتح الباب أمام الكثير من الاكتشافات المهمة التي من المرجح تواجدها في المنطقة.

وختموا حديثهم منوهين إلى أن الدلائل والمؤشرات تدل على أن المناطق المحيطة من الممكن أن تكون مليئة بالاكتشافات الأثرية النادرة التي لا تقدر قيمتها بثمن، لاسيما من ناحية القيمة التاريخية والبحثية.