تحديد الأسعار الرسمية لمبيع المحروقات وأسطوانات الغاز المنزلي في سوريا
تحديد الأسعار الرسمية لمبيع المحروقات وأسطوانات الغاز المنزلي في سوريا
طيف بوست – فريق التحرير
شهدت الأيام القليلة الماضية حالة تخبط في الأسواق السورية عموماً، لاسيما مع تقلبات سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية، حيث تفاوتت أسعار المحروقات ومشتقات النفط بشكل كبير بين مدينة سورية وأخرى دون وجود سعر رسمي للمبيع.
وبعد مطالبات المواطنين بضرورة وضع سعر رسمي لمبيع المحروقات وأسطوانات الغاز المنزلي، تجاوبت وزارة النفط والثروة المعدنية في سوريا وقامت بتحديد الأسعار الرسمية لمبيع المشتقات النفطية في الأسواق المحلية.
وبموجب نشرة مقتضبة نشرتها الوزارة التابعة لحكومة تصريف الأعمال، فإن خطوة تحديد أسعار رسمية لمبيع المحروقات والغاز للمستهلكين تهدف إلى ضبط السوق ومنع التلاعب بالأسعار وحدوث أي استغلال أو تجاوزات.
وقد حددت الوزارة في النشرة أسعار البنزين والمازوت المحسن والصناعي إلى جانب تحديد سعر أسطوانات الغاز المنزلي، حيث وصل سعر لتر البنزين نوع أول إلى 1.16 دولار أمريكي، أي ما يعادل نحو 17 ألف ليرة سورية وفق سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية اليوم.
فيما حددت النشرة مادة المازوت من النوع الأول بـ 1.028 دولاراً أي ما يعادل نحو 15 ألف ليرة سورية للتر، بينما تم تحديد سعر لتر المازوت من النوع المحسن بـ 0.698 دولار أي ما يساوي قرابة الـ 10 آلاف ليرة سورية حسب سعر الصرف في سوريا اليوم صباحاً.
في حين حددت الوزارة سعر لتر المازوت الصناعي بـ 0.535 دولار أمريكي لكل لتر واحد أي ما يعادل حوالي 8 آلاف ليرة سورية.
بينما تم تحديد سعر أسطوانات الغاز المنزلي في النشرة الرسمية بـ 12.28 دولار أمريكي أي ما يعادل حوالي 184 ألف ليرة سورية لكل أسطوانة غاز واحدة.
وحذرت الوزارة مراكز البيع والأشخاص الذين يتلاعبون بالأسعار أو لا يلتزمون بالأسعار الرسمية الواردة في النشرة أعلاه بالمسألة القانونية.
اقرأ أيضاً: مطار دمشق الدولي يتأهب ويحدد موعد جديد لاستقبال الرحلات الجوية الدولية وعودة حركة الطيران
وقد جاء قرار تحديد الأسعار الرسمية لمبيع المحروقات وأسطوانات الغاز المنزلي من قبل وزارة النفط والثروة المعدنية في سوريا بعد ملاحظة الارتفاع الكبير في الأسعار دون وجود ضوابط تحدد السعر للمستهلكين.
الجدير بالذكر أن السوريون اشتكوا خلال الأيام القليلة الماضية من وجود تباين وتفاوت كبير في أسعار المحروقات بين محطة وقود وأخرى وبين محافظة سورية وأخرى، وذلك نظراً لأن أصحاب المحطات يحددون الأسعار وفقاً لأسعار صرف مختلفة لليرة السورية أمام الدولار، الأمر الذي أدى إلى تخبط كبير في الأسواق.