أخر الأخبار

مرحلة اقتصادية جديدة في سوريا ودمشق تبيع مزيداً من مقدرات البلاد بعقود استثمارية طويلة الأمد (فيديو)

مرحلة اقتصادية جديدة في سوريا ودمشق تبيع مزيداً من مقدرات البلاد بعقود استثمارية طويلة الأمد (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

تحدثت تقارير صحفية وإعلامية عن مرحلة اقتصادية جديدة في سوريا خلال الفترة القريبة المقبلة عنوانها الأبرز هو بيع المزيد من مقدرات وثروات البلاد لكل من الروس والإيرانيين بحجة الانهيار الاقتصادي في البلاد وإنقاذ قيمة الليرة السورية من التدهور بشكل كامل.

وضمن هذا السياق، أشارت المصادر أنه بالرغم من حرص النظام في دمشق على إرضاء الروس بعقود استثمارية طويلة الأمد إلا أن المرحلة القادمة سيتم فيها التركيز على منح طهران معظم العقود الاستثمارية في البلاد.

ولفتت إلى أن هناك اتفاق بين موسكو وطهران على أن تلعب الأخيرة دوراً اقتصادياً محورياً في سوريا خلال الفترة المقبلة، وذلك نظراً لانشغال روسيا بالعملية العسكرية في أوكـ.ـرانيا والوضع الاقتصادي الداخلي في روسيا.

وأوضحت أن دمشق ومع استفحال الأزمة الاقتصادية بشكل غير مسبوق مؤخراً عادت من جديد لطرق أبواب طهران من أجل الحصول على توريدات نفطية وتوقيع اتفاقيات جديدة بخصوص الهط الائتماني الإيراني السوري.

وبينت أن طهران وافقت بالفعل على اتفاق ينص على إرسال أكثر من 2 مليون برميل نفط شهرياً إلى الأراضي السورية، لكن المقابل باهظ الثمن على ما يبدو وفقاً للعديد من المصادر المتطابقة.

ونوهت إلى أن طهران حصلت على عقود استثمارية طويلة الأمد في العديد من المراكز والمرافق الحيوية في سوريا، منها حصول رجال أعمال مقربين من القيادة الإيرانية على عقد لاستثمار كافة المطارات في سوريا وليس فقط مطار دمشق الدولي.

ولفتت إلى أن مطار حلب الدولي كذلك الأمر هو الآن مستثمر من قبل الإيرانيين ولا يوجد للشركة السورية للطيران أي حصة في العوائد المالية التي يجنها المستثمرون الإيرانيون من هذا المطار.

اقرأ أيضاً: خطة اقتصادية متكاملة لتطوير الشمال السوري وحديث عن استثمارات ضخمة قادمة قريباً (فيديو)

كما أشارت ذات المصادر إلى أن شركات إيرانية قامت بإبرام عقود طويلة الأمد تسيطر بموجبها على قطاع النقل الداخلي في سوريا لمدة تصل إلى أكثر من 25 عاماً.

وبالإضافة إلى ما سبق حصلت الشركات الإيرانية على عقود للاستثمار في المرافق السياحية السورية لاسيما على سواحل مدينة طرطوس غرب سوريا.

ووفقاً للمصادر فإن الشركات الإيرانية أبرمت مزيداً من العقود تتعلق بالثروات الطبيعية في سوريا، خاصةً في مجال الاستثمار في الفوسفات السوري الذي يعتبر من أفضل وأجود أنواع الفوسفات حول العالم.

وختمت المصادر حديثها مشيرة إلى أن معظم السوريين في الوقت الحالي يتساءلون ماذا تبقى لهم في ظل استمرار دمشق ببيع المزيد من ثروات ومقدرات البلاد لكل من الروس والإيرانيين، بينما يرزح أكثر من 90 بالمئة من أبناء الشعب السوري تحت خط العوز والفقر.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: