أخر الأخبار

مشروع ضخم بتمويل قطري لدعم قطاع التعليم في الشمال السوري!

مشروع ضخم بتمويل قطري لدعم قطاع التعليم في الشمال السوري!

طيف بوست – فريق التحرير

أكدت مصادر محلية في المنطقة الشمالية من سوريا أن مؤسسة “قطر الخيرية” وبالشراكة مع صندوق قطر للتنمية بصدد تنفيذ مشروع ضخم لدعم القطاع التعليمي في الشمال السوري، وذلك استكمالاً لمشاريع مماثلة لدعم قطاع التعليم شمال سوريا بدأت منذ عام 2019.

وضمن هذا السياق، أعلنت مؤسسة قطر الخيرية، البدء في مرحلة جديدة من تقديم الدعم، وذلك من خلال تنفيذ مشروع لإعادة تأهيل وترميم المدارس في المنطقة الشمالية من سوريا.

وأشارت المصادر إلى أن هذا المشروع من ضمن مبادرة “كويست” التي أطلقتها دولة قطر عام 2016 لدعم القطاع التعليمي في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا.

وبحسب المصادر فإن المشروع يهدف إلى زيادة قدرة التلاميذ النازحين على الوصول إلى التعليم الجيد، بالإضافة إلى خلق بيئة تعليمية جاذبة للطلاب.

ووفقاً لإدارة المشروع فإن أنشطة تنفيذ المشروع تتضمن إعادة بناء أسقف وجدران المدارس المد.مرة، بالإضافة إلى ترميم شبكات الكهرباء والمرافق الصحية وترميم الأبواب والنوافذ المحـ.ـطمة، فضلاً عن إعادة طلاء مباني المدارس وتزيينها وتجميلها لتكون مناسبة وجاذبة للطلاب.

ويبلغ عدد المدارس التي يستهـ.ـدفها هذا المشروع نحو 83 مدرسة تتوزع على مناطق “الباب” بريف حلب الشمالي الشرقي وعدد المدراس في تلك المنطقة (17 مدرسة).

فيما تبلغ عدد المدارس في مدينتي إعزاز وعفرين (33 مدرسة)، بينما تبلغ عدد المدارس في منطقة تل أبيض (17 مدرسة)، في حين تبلغ عدد المدارس في منطقة رأس العين (16 مدرسة)، مع مجموع 700 غرفة صفية.

وأفادت مديرة إدارة المشاريع والبـ.ـرامـ.ـج في صندوق قـ.ـطــر للتنمية “نـ.ـوف الكعبي” إن دعـ.ـم التعليم لمـ.ـصـ.ـلحة اللاجئين والنـ.ـازحـ.ـين السوريين يُعَدُّ أمراً مهماً بالنسبة إلينا.

وأوضحت أن صندوق قطر للتنمية يهدف من خلال مبادرة “كويست” إلى تقديم أفضل وأنسب الفرص والإمكانيات المتـ.ـاحة الـ.ـلازمة للانتقال بفـ.ـعـ.ـالية إلى التعـ.ـليم الرسمي، وذلك من أجـ.ـل تـ.ـأهـ.ـيل أفـ.ـراد ناجحين وفـ.ـاعـ.ـلين في مجتمعاتهم وتهيئة مستـ.ـقبل أفـ.ـضـ.ــل لهم.

من ناحيته، بيّن منسق قسم التعليم في مكتب قطر الخيرية في تركيا “عبد الله مسلم” في تصريح صحفي أن عدد الأطفال الذين سيستفيدون من هذا المشروع قد تجاوز الـ 53 ألف طالب خلال الأعوام الثلاثة الماضية.

وأشار إلى أن عدد الطلاب المستفيدن للعام الدراسي 2022 قد بلغ 24.500 طالب، في حين بلغ عدد الفصول المرممة نحو 1400 على مدار الثلاثة أعوام المنصرمة.

اقرأ أيضاً: الليرة السورية تعكس الاتجاه وتسجل سعراً جديداً أمام الدولار وانخفاض ملحوظ بأسعار الذهب محلياً!

وتأتي أهمية مشروع دعم التعليم في المناطق الشمالية من سوريا، كونها مناطق تعـ.ـاني من ضعف الإمكانات وتسـ.ـرب عدد كبير من الأطفال من مقاعد الدراسة نتيجة الظروف المعيشية السائدة، حيث يرسل بعض الأهالي لأطفالهم للعمل من أجل تأمين قوت يومهم ومتطلبات حياتهم.

وقد أكدت تقارير صحفية عديدة أن المناطق الشمالية من البلاد من أعلى المناطق كثافة من حيث عدد التلاميذ في الغرفة الصفية الواحدة، الأمر الذي أدى إلى زيادة أعداد التلاميذ المتـ.ـســ.ـربين نظراً لعدم قدرة المدراس على استيعاب كافة الأعداد، وذلك وفقاً لتقارير رسمية صادرة عن وكالات تابعة للأمم المتحدة خلال العام الجاري.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: