أخر الأخبار

خبير تركي يصمم جهازاً يقضي على فيروس كورونا في غضون ثواني!

أفادت صحيفة تركية، اليوم الجمعة 4 آذار/ مارس 2020، أن خبيراً تركياً يدعى “عفيف صديقي” تمكن برفقة فريقه من تصميم بمقدوره القضاء على فيروس كورونا المستجد خلال ثواني.

وقالت صحيفة “haber 7” أن الخبير التركي الذي يعمل محاضراً في جامعة “مالتيب”، قد نجح بعد إجراء عدة أبحاث بتطوير جهاز يقضي على الفيروس التاجي في مدة تتراوح بين 15 إلى 75 ثانية، وذلك باستخدام الأشعة فوق البنفسجية.

وفي التفاصيل، كشفت الصحيفة بحسب ما ترجم موقع “طيف بوست” ، أن الخبراء الأتراك صمموا ثلاث نماذج منفصلة من الجهاز بإمكانها القضاء على الفيروس المستجد في أقل من دقيقة.

وأضافت أن أهمية النماذج الثلاث المصممة تكمن بأنها ستضمن سلامة الكوادر الطبية من أجل أن يتمكنوا من متابعة عملهم دون تعرضهم للإصابة بالفيروس.

وأوضحت أن إنتاج النماذج الأولية من التصميم تكللت بالنجاح، مشيرة أن النماذج الثلاث من الأجهزة هي عبارة عن جهاز يدوي وباب للتطهير وكبينة تطهير.

ووفقاً للصحيفة فإن الأجهزة تمتلك قدرة فائقة على التخلص من الفيروسات في البيئة المحيطة بشكل كامل في غضون من 15 ثانية وحتى 75 ثانية.

ونقلت الصحيفة عن الخبير التركي “عفيف صديقي” قوله: “إن هدفنا من تصميم هذا الجهاز بشكل رئيسي هو إنقاذ العاملين في مجال الرعاية الصحية من المخاطر التي يتعرضون لها جراء احتكاكهم بالمصابين”.

وأوضح الخبير أن الأجهزة المصممة بنماذجها الثلاثة من الممكن الاستفادة منها، وذلك عند استخدامها في غرف العناية المركزة أو على أبواب المستشفيات في وقت لاحق.

وأضاف: “أؤكد لكم أن جميع المعدات والأماكن ستكون خالية من الفيروسات، عند البدء باستخدام النماذج الثلاث من الجهاز”.

وأعرب الخبير عن أمله بأن يكون برفقة زملائه، قد قدموا مساهمة صغيرة، لتأمين الحماية للكوادر الطبية، مشيراً أنهم بكل تأكيد سيكونون سعداء جداً بعد إطلاعهم على قدرات الجهاز.

وأشار إلى وجود عدد من الأنظمة المشابهة التي توضع في خطوط المترو في الصين، وبعض المطارات في الولايات المتحدة الأمريكية.

لكنه أكد في الوقت ذاته، أن النموذج الثالث من الجهاز، لم يتم إنتاجه في أي مكان آخر في العالم، وهو مخصص للعاملين في مجال الرعاية الصحية، ومناسب للاستعمال اليدوي.

اقرأ أيضاً: عبر “بلازما دم” المتعافين.. تركيا ستطبق طريقة جديدة في علاج المصابين بفيروس كورونا

وحول النماذج الثلاث، قال “صديقي” إن النموذج الأول يقلل من متوسط حمل الفيروسات بنسبة 90 بالمائة، إذا ما تم تطبيقه على ملابس أحد عناصر الكوادر الطبية على مسافة قرببة من 10 حتى 15 سم.

ولفت إلى أن مدة دقيقة واحدة تكفي للقضاء على الفيروسات التاجية الصغيرة الحجم، موضحاً أن هذا النموذج صالح للاستخدام اليومي.

أما “باب التطهير”، وهو النموذج الثاني، فقد صمم ليتم وضعه على مداخل غرف الحجر الصحي أو مداخل غرف العناية المركزة.

ويعمل هذا النموذج مثل عمل أجهزة الأشعة السينية التي توضع عادةً على مداخل مراكز التسوق، لكن في نموذج “باب التطهير” يتم استخدام الأشعة فوق البنفسجية، حيث تساهم في القضاء على الفيروسات في أقل من دقيقة.

وأوضح أن هذا النموذج من الممكن تمر عبره الأجهزة والمعدات الطبية، فضلاً عن إمكانية مرور العنصر البشري، وذلك حسبما ذكرت صحيفة “haber 7” التركية.

أما النموذج الثالث “كبينة التطهير”، فهو مصمم خصيصاً لتطهير الأشياء والمعدات الكبيرة الحجم التي أصيبت بالفيروسات، مثل أسرة المرضى، وأجهزة التنفس الاصطناعي، والملابس، والأقنعة، وغيرها من الأجهزة.

وحذر الخبير من أن هذه الأجهزة يجب أن تستخدم من قبل أشخاص مختصون فقط، لأن الأشعة فوق البنفسجية تقضي على البكتيريا والجراثيم، لكنها في المقابل تسبب ضرراً لجلد الإنسان.

وقال “صديقي” إن شبكية العين من أكثر الأماكن حساسية وتضرراً من استخدام الأشعة فوق البنفسجية، لذلك يجب أن لا تتعرض بشكل مباشر لهذه الأشعة.

اقرأ أيضاً: خبراء روس يكشفون عن نوعية مياه قد تساهم في القضاء على فيروس كورونا

وأكد أن استخدام النماذج الثلاث من الأجهزة الجديدة المصممة، يتطلب معدات ودراية ومعرفة خاصة من أجل نجاح عملها.

وأضاف أن عمليات بدء إنتاج الأجهزة تجري على قدم وساق، مشيراً أنها ستكون تحت تصرف وزارة الصحة في غضون أسابيع قليلة في حال استمرار تقديم الدعم للمشروع.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. هام جدا جدا ///
    يجب على كل من يستخدم هذا الجهاز أن يغمض عينيه بشكل جيد فترة تشغيل الجهاز/ ذلك ان الأشعة فوق البنفسجيت تتفاعل مع المادة الهلامية الشفافة الموجودة داخل كرة العين (تفاعل غير عكسى) ينتج عنة رواسب تبقى عالقة فى الهلام المذكور مما يؤدى الى خفض شفافية المادة الهلامية وهذا بدوره يقلل كمية الضوء الذى يصل الى الشبكية مما يضعف الرؤية وتزداد الحالة سوءا بتكرار التعرض أو طول فتر التعرض/ ويقصد بتفاعل غير عكسى ان الرواسب المتكونة تبقى عالقى فى المادة الهلامية مدى الحياة ولا تزول بزوال التعرض للأشعة فوق البنفسجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: