أخر الأخبار

العثور على مادة غريبة في صحراء دولتين عربيتين يقود العلماء لحل لغز عمره ملايين السنين (فيديو)

العثور على مادة غريبة في صحراء دولتين عربيتين يقود العلماء لحل لغز عمره ملايين السنين (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

على الرغم من التقدم التكنولوجي الهائل الذي شهده العالم خلال العقدين الأخيرين من الزمن، إلا أن الكثير من والألغاز والأشياء الغامضة يتم التوصل إلى حل لغزها عن طريق الصدفة المحضة وليس من خلال الاعتماد على التقنيات والتكنولوجيا الحديثة.

ما سبق حدث بالفعل مؤخراً حيث استطاع مجموعة من العلماء أن يتوصلوا لحل لغز عمر ملايين السنين بعد أن تمكنوا من العثور على مادة غريبة في صحراء دولتين عربيتين.

وفي التفاصيل، أشارت تقارير إعلامية عربية إلى أن مجموعة من العلماء عثروا على مادة نادرة داخل قطع الزجاج الأصفر التي تتناثر في الصحراء الرملية الممتدة بين مصر وليبيا.

وأوضحت التقارير أن تلك القطع الزجاجية الصفراء التي تحتوي على المادة الغريبة تنتشر في صحراء بحر الرمال الأعظم التي تمتد على مساحة 72 ألف كم2 وتربط بين الأراضي المصرية والليبية.

وبينت أن تلك القطع الزجاجية ذات اللون الأصفر بالإضافة إلى أنها تشكل منظراً طبيعياً جميلاً وخلاباً بين الكثبان الرملية في الصحراء، فإنها تحتوي على مواد غريبة وباهظة الثمن.

وأضافت التقارير أن الأجزاء التي تنتشر فيها تلك القطع الزجاجية الصفراء بكثرة في صحراء بحر الرمال الأعظم هي في الجزء الجنوبي الغربي من مصر والجزء الجنوبي الشرقي من ليبيا.

ونوهت التقارير إلى أن الكثير من الناس يهتمون بجمع قطع الزجاج الأصفر، وذلك لمنظره الجميل وندرته والغموض الذي يلفه، مشيرة إلى أن جامعي المعادن سيهتمون به أكثر بعد معرفتهم بأهمية المواد التي تتكون منها تلك القطع الزجاجية الصفراء.

ولفتت إلى الآن العلماء توصلوا بعد معرفتهم سر مكونات تلك القطع الزجاجية إلى حل لغز بقي عصيان على الحل لملايين السنين، وهو اهتمام الفراعنة القدماء بارتداء قلائد مصنوعة من قطع الزجاج الأصفر المنتشر في الصحراء التي تربط مصر مع ليبيا.

وأشار الخبراء إلى أن إحدى القلائد باهظة الثمن تم العثور عليها في مقبرة الفرعون “توت عنج آمون”، حيث تم صنع القلادة من الزجاج الأصفر.

اقرأ أيضاً: منطقة في سوريا تطفو فوق الذهب والكنوز التي لو استخرجت لأصبح جميع سكان المنطقة أثرياء

ووفقاً للعلماء فإن اللغز الآخر المهم الذي تم التوصل إليه بعد العثور على المادة الغربية، هو مصدر تلك القطع الزجاجية المنتشرة بكثرة في صحراء بحر الرمال الأعظم بين مصر وليبيا.

وأوضح العلماء أن الاعتقاد الذي كان سائداً من ذي قبل ولمدة 100 عام، هو أن مصدر تلك القطع الزجاجية هو أحد البراكين التي تتواجد على سطح القمر، وهناك رأي آخر كان يقول أن تلك القطع تشكلت نتيجة ضربات البرق.

وختم العلماء حديثهم أن حل اللغز جاء بعد الكثير من الدراسات التي أجريت على تلك القطع الزجاجية الصفراء التي يصل عمرها إلى ما يقارب 29 مليون سنة، حيث تبين أن تلك الزجاج الأصفر في الصحراء بين مصر وليبيا قد تشكل نتيجة انفجار هائل لأحد النيازك في الهواء أو أنه تشكل من أحد الحفر النيزكية القريبة.

وحول ماهية المادة التي تم العثور عليها ضمن القطع الزجاجية الصفراء، أشار العلماء إلى أنها مادة مكونة حبيبات الكوارتز التي عادةً ما تكون مغلفة بمعادن طينية مختلطة من عدة عناصر مثل التيتانيوم وأكاسيد الحديد.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: