قطر تتخذ موقفاً حاسماً تجاه الملف السوري وتوجه رسالة مهمة لروسيا وبشار الأسد!
قطر تتخذ موقفاً حاسماً تجاه الملف السوري وتوجه رسالة مهمة لروسيا وبشار الأسد!
طيف بوست – فريق التحرير
اتخذت دولة قطر موقفاً جديداً حاسماً تجاه الملف السوري، وذلك استكمالاً لمواقفها السابقة الداعمة لتطلعات السوريين، حيث تعتبر قطر من أكثر الدول ذات المواقف الثابتة حيال القضية السورية خلال السنوات الماضية.
وضمن هذا السياق، ألقت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في الخارجية القطرية “لولوة الخاطر” كلمة خلال مشاركة بلادها في جلسة في مجلس حقوق الإنسان تصريحات جديدة مهمة ولافتة بخصوص الملف السوري والطريقة التي تتعامل فيها قطر مع هذا الملف.
وأكدت المسؤولة القطرية في معرض حديثها على أن بلادها تولي أهمية خاصة خلال المرحلة المقبلة لمسألة إنهاء معاناة السوريين بشكل كامل، موجهة رسالة إلى روسيا وبشار الأسد بضرورة العمل على إنهاء هذه المأساة في القريب العاجل.
وأوضحت “الخاطر” أن على الدول أن تولي أهمية خاصة لتحقيق تطلعات الشعب السوري على اعتبارها تطلعات مشروعة، على حد تعبيرها.
وأضافت أن الجميع يجب أن يعملوا على تأمين الظروف المناسبة والملائمة لجعل السوريين يعودون إلى بلادهم عودة آمنة وكريمة.
ونوهت أن عودة السوريين الآمنة والكريمة لا يمكن أن تتم إلا من خلال تضافر الجهود على المستوى الدولي والإقليمي خلال الفترة القريبة المقبلة.
وطالبت المسؤولة القطرية بضرورة توحيد جهود مختلف الدول والمسارات من أدجل معالجة الأزمة السورية والتوصل إلى حل حقيقي وشامل وعدم استمرار الوضع على ما هو عليه في سوريا لسنوات جديدة قادمة.
وختمت “الخاطر” حديثها واصفةً الوضع في سوريا بأنه أكبر تحد في العالم، لاسيما بالنسبة لمسألة نزوح ولجوء السوريين، مطالبة بضرورة العمل بشكل أكثر جدية من أجل إنهاء معاناة الشعب السوري في أقرب وقت ممكن.
اقرأ أيضاً: قواعد اللعبة في طريقها إلى الانهيار في سوريا ومصادر تتحدث عن ترتيبات جديدة ومفاجآت قادمة!
وتأتي أهمية تصريحات المسؤولة القطرية كونها تزامنت مع خطوات اتخذتها عدة دول عربية مؤخراً في مسار التطبيع مع النظام السوري، حيث تتجه دول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات لإعادة فتح سفاراتها في العاصمة السورية دمشق.
وجاء الموقف القطري الجديد الذي تم الإعلان عنه ليؤكد أن النظام السوري لا يزال غير قابل لإعادة التأهيل عربياً، على الرغم من تغيير بعض الدول العربية لمواقفها حيال الملف السوري.
