أخر الأخبار

اجتماع بين أردوغان وروحاني.. وبيان تركي إيراني مشترك بشأن إمكانية الحل السياسي في سوريا

اجتماع بين أردوغان وروحاني.. وبيان تركي إيراني مشترك بشأن إمكانية الحل السياسي في سوريا

طيف بوست – فريق التحرير

أجرى الرئيسان التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره اﻹيراني “حسن روحاني”، مساء أمس الثلاثاء، اجتماعاً عبر تقنية الفيديو “كونفرنس” لبحث عدة قـ.ـضايا متعلقة بمنطقة الشرق الأوسط.

وقال الرئيس التركي تعقيباً على الاجتماع السادس لمجلس الأعمال (التركي-الإيراني): “أعتقد أن ما سنتخذه من قرارات خلال الاجتماع مع الجانب الإيراني سيساهم بتسريع إنجاز عدة مسائل بما يخص العلاقات الثنائية مع إيران”.

وأضاف: “إن مسؤوليات هامة ستقـ.ـع على عـ.ـاتق الوزراء في كل من تركيا وإيران من أجل تنفيذ القرارات المتخذة خلال المحادثات بين البلدين”.

وأشار “أردوغان” إلى رغبته في لقاء “روحاني” وجهاً لوجه في أقرب فرصة، لافتاً أن الطرفين اضطرا لعقد الاجتماع عن بعد بسبب تداعيات “كـ.ـورونا”.

وأعرب الرئيس التركي أن تكون الاجتماعات التي جرت بين مسؤولي البلدين فاتحة خير لكلا الجانبين في المرحلة المقبلة.

ونوه “أردوغان” أن الحوار بين أنقرة وطهران له دور هام في حل العديد من القـ.ـضايا الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.

ولفت إلى أن آلية التنسيق والتعاون بين تركيا وإيران، تعتبر أحد أوسمة الصداقة بين البلدين على كافة الأصعدة”.

وقد أصدرت الرئاسة التركية بياناً قبل الاجتماع بين الرئيسين، ذكرت من خلاله أن المحادثات بين الجانبين تهـ.ـدف إلى تقييم العلاقات الثنائية.

وأضاف البيان، أنه سيتم خلال الاجتماع بحث العلاقات بين البلدين بكل أبعادها، كما سيتم تبادل وجهات النظر حول أبرز القـ.ـضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.

بيان تركي إيراني مشترك بشأن الحل السياسي في سوريا

وفي سياق متصل، أصدرت كل من تركيا وإيران، مساء يوم أمس الثلاثاء 8 أيلول/ سبتمبر 2020، بياناً مشتركاً بشأن التسوية السياسية في سوريا.

وجاء البيان على هامش الاجتماع السادس لمجلس الأعمال (التركي-الإيراني)، الذي ترأسه الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الإيراني “حسن روحاني”.

وتحدث البيان المشترك حول عدة قـ.ـضايا في مقدمتها الملف السوري، حيث جاء فيه أن الجانبين يؤكدان على إمكانية الحل السياسي في سوريا عبر التسوية السياسية.

وأشار البيان إلى أن الطرفين لديهما إيمان أن الحل في سوريا يمكن أن يتم عبر عملية سياسية متوافقة مع مسار “أستانا” وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وشدد الطرفان على أن وحدة الأراضي السورية وسيادتها هي من الثوابت التي ستلتزم فيها إيران وتركيا على حد سواء.

تجدر الإشارة إلى أن إيران تعتبر من أبرز حلفاء نظام الأسد، حيث أرسلت طهران قواتها إلى سوريا من أجل مساندة النظام السوري منذ عام 2012.

في حين تعد تركيا حليفاً استراتيجياً لقوات المعارضة السورية، وأيضاً لها تواجد عسـ.ـكري في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا.

وقد أعلن الجيش التركي في أكثر من مناسبة أنه لن يسمح لقوات “نظام الأسد” بالتقدم نحو محافظة إدلب والسيـ.ـطرة على مناطق جديدة على مقربة من الحدود التركية السورية شمال البلاد.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: