أخر الأخبار

الإعلان عن ابتكار طائرة حديثة بمواصفات خيالية مزودة بتقنية الهبوط في أي مكان كالطيور (فيديو)

الإعلان عن ابتكار طائرة حديثة بمواصفات خيالية مزودة بتقنية الهبوط في أي مكان كالطيور (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

في الكثير من الأحيان تكون تخيلات العاملين في مجال تطوير الطائرات غير عادية وغير قابلة للتصديق، وفي مقدمتها ما أعلنت عنه شركة “فراكتيل” الجنوب إفريقية التي ابتكرت طائرة متطورة هجينة وفريدة من نوعها، حيث تم تزويدها بتقنية الهبوط في أي مكان كما تفعل الطيور تماماً.

وأطلقت الشركة الناشئة في جنوب إفريقيا اسم “ماكروبات” على الطائرة الحديثة التي تعتبر آخر ابتكارات عالم الطيران التي من شأنها أن تشكل ثورة تكنولوجية في مجال ابتكار الطائرات بالاعتماد على الذكاء الصناعي.

وبحسب البيان الذي أعلنت من خلاله الشركة عن الابتكار، فإن تصميم هذه الطائرة مستوحى بالكامل من الطبيعة، مؤكدة أنها تختلف عن كل الابتكارات التي تم التوصل إليها من قبل في عالم صناعة الطائرات الحديثة.

وأوضحت أن أهم ما يميز هذه الطائرة هي قدرتها على الإقلاع والهبوط بشكل شبه عامودي حتى عندما تكون التضاريس غير مجهزة إطلاقاً.

ووفقاً للشركة، فإن الأهم من مما سبق يتمثل بأن الطائرة الفريدة من نوعها تعمل على الطاقة الكهربائية بنسبة مئة في المئة، أي أنها صديقة للبيئة بالكامل.

وبينت الشركة أن الطائرة تعتبر من فئة المركبات الجوية الشخصية، حيث تهدف من خلالها إلى توسيع نطاق التنقل والسفر عبر إفريقيا دون الحاجة إلى وجود بنية تحتية جديدة مضـ.ـرة بالبيئة.

وأضافت بالقول: “سيكـ.ـون من الرائـ.ـع للغاية أن يكون الناس قادرين على التنقل والتجول في سيارة طائرة تعمل على طاقة نظيفة، وفي نفس الوقت تحل العديد من مشكلات وتحديات النقل”.

وحول ميزات الطائرة الحديثة، أشارت الشركة في بيانها أن طائرة “ماكروبات” الكهربائية بإمكانها الإقلاع والهبوط بشكل عامودي، الأمر الذي من شأنها أن يمكنها من الوصول إلى مناطق نائية دون الحاجة إلى بناء مدارج أو مهابط خاصة.

وبالنسبة للآلية عمل الطائرة حين الهبوط في أمكان وعرة ذات تضاريس قاسية، أوضحت الشركة أن الطائرة تقوم أوتوماتيكياً بتعديل الأرجل بحسب درجة العقبات والتضاريس.

اقرأ أيضاً: استثمار متطور فريد من نوعه سيغير وجه العالم تبدأ به دولة عربية في مجال البحث العلمي (فيديو)

ولفتت إلى حساب درجة العقبات والتضاريس يتم باستخدام الذكاء الصناعي، حيث تسمح مساحة السطح الأكبر بتوازن أكبر مـ.تن زوج من العجـ.ـلات العادية.

كما يمكن للطائرة أن تثني أرجلها بمفاصل تشبه الوركين والركبتين والكاحلين، حيث يمكنها ذلك من الارتفاع والانخفاض والميلان بشكل مناسب عند الإقلاع.

فيما تقوم أثناء الهبوط بالانحراف إلى الخلف بحيث يواجه الطيار السماء، وذلك من أجل أن تساعد زاوية الهبوط الرأسية على تحمل الكثير من الزخم إلى الجهة الأمامية.

وختمت الشركة بيانها بالإشارة إلى أن أقصى مدى تقطعه الطائرة بالشحنة الواحدة هو 150 كم، وبإمكانها حمل أوزان نصل لـ 150 كغ، بينما تبلغ سرعتها القصوى 180 كيلو متر في الساعة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: