أخر الأخبار

لأول مرة شمال سوريا.. نجاح تجربة زراعة صنف جديد من المزروعات بات يدر أرباح خيالية على المزارعين (فيديو)

“لأول مرة شمال سوريا” نجاح تجربة زراعة صنف جديد من المزروعات بات يدر أرباح خيالية على المزارعين (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

استمر المزارعون السوريون في المنطقة الشمالية في سوريا بإجراء تجارب عديدة على إدخال محاصيل زراعية جديدة إلى قاموس الزراعة في تلك المنطقة، لاسيما بعد نجاح تجربة زراعة العديد من الأصناف الزراعية غير المألوف زراعتها في أراضي الشمال السوري مؤخراً.

وبحسب تقارير محلية فإن الصنف الزراعي الجديد الذي انتشرت زراعته في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا، هو زراعة “الفستق السوداني”.

وأوضحت التقارير أن العديد من المزارعين في المنطقة قد نجحوا بزراعة هذا المحصول الزراعي المهم خلال السنوات الأخيرة، حيث حقق المزارعون أرباح مالية وفيرة خلال فترة زمنية قصيرة بعد توجههم لزراعة هذا الصنف الجديد من المزروعات.

وبينت أن أبرز ما يميز زراعة هذا النوع من المزروعات هو سهولة زراعته بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى عدم الحاجة لوجود اهتمام كبير به بعد الزراعة بالمقارنة مع أصناف أخرى من المزروعات.

وأشارت التقارير إلى أن هذه الزراعة أدخلها إلى المنطقة الشمالية من سوريا عدد من السوريين النازحين من مناطق سورية أخرى، حيث استفاد مزارعو المنطقة من الخبرات التي جلبها مزارعو تلك المناطق معهم إلى الشمال السوري.

ونوهت إلى أن الكثير من مزارعي منطقة شمال غرب سوريا قد تواجهوا إلى زراعة أصناف زراعية تدر أرباح وفيرة بعد أن باتت الزراعات التقليدية لا تسمن ولا تغني من جوع بسبب تكاليف الزراعة الباهظة التي لا تنسجم أو تتناسب مع المجهود الذي يبذله المزارعون.

وفي حديث لوسائل إعلام محلية قال أحد المزارعين إنه اتجه إلى زراعة الفستق السوداني في أرضه نظراً للتكاليف المادية المنخفضة عند زراعة هذا الصنف الزراعي، بالإضافة إلى أن نسبة الخسارة قليلة جداً مقارنةً بالخسائر التي يمنى بها المزارعون عند زراعة بعض المحاصيل الزراعية الأخرى.

اقرأ أيضاً: شجرة نادرة لها خصائص علاجية مذهلة تنمو في عدة دول عربية وتنتج مادة تباع بآلاف الدولارات (فيديو)

وأوضح المزارع أن زراعة الفستق السوداني تبدأ عادةً في أراضي المنطقة بين منتصف شهر أبريل/ نيسان وحتى بداية شهر يونيو/ حزيران من كل عام.

وأضاف أن موسم قطاف الفستق السوداني يبدأ من منتصف شهر أكتوبر/ تشرين الأول، منوهاً أن موسم الفستق السوداني بالمجمل يستمر حوالي 4 أشهر يحصل فيها المزارعون على أرباح وفيرة فيها مقارنة مع محاصيل زراعية تحتاج وقت أطول وجهد أكبر.

ولفت المزارع إلى أن محصول الفستق السوداني مطلوب بكثرة سواءً في المنطقة أو في دوار الجوار مثل تركيا، وذلك نظراً لأن له استخدامات عديدة.

تجدر الإشارة إلى أن الفستق السوداني إلى جانب أنه نوع من أنواع المكسرات والموالح المحببة لدى معظم الناس، فإنه يستخدم كذلك الأمر في العديد من المجالات مثل صناعة الزيوت التي تدخل في مكونات مستحضرات التجميل.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: