أخر الأخبار

أغلى كنوز الذهب في العالم التي لا تقدر قيمتها بثمن وقصص خيالية وراء العثور عليها (فيديو)

أغلى كنوز الذهب في العالم التي لا تقدر قيمتها بثمن وقصص خيالية وراء العثور عليها (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

نسمع الكثير من القصص عن أغلى كنوز الذهب في العالم التي لا تقدر قيمتها بثمن، وحين نسمع بعض تلك القصص يتبادر إلى أذهاننا أنها قصص غير واقعية أو من نسج الخيال، لكننا في هذا التقرير ستناول حقيقة أغلى الكنوز الذهبية التي تم رصدها على مر العصور.

في البداية لا بد من التأكيد على أن الكنوز التي سنتناول الحديث عنها اليوم ليست خيالاً أو قصص خيالية، بل هي كنوز من الذهب والياقوت وغيرها من المقتنيات والمعادن الثمينة موجودة في عدة مناطق حول العالم وتم توثيقها من قبل خبراء مختصين.

وقد صنف علماء الآثار الكنوز التي سنتحدث عنها في موضوعنا اليوم على أنها أغلى كنوز العالم ليست لأنها ثمينة فحسب، بل لأنها تحمل قيمة تاريخية تجعل قيمتها المادية لا تقدر بثمن.

وبحسب صحيفة “وال ستريت جورنال” العالمية، فقد جاءت الكنوز الأغلى في العالم على الإطلاق على النحو التالي:

الكنز الأول، هو ضـ.ـريح “توت عنج آمون” ويعتبر أضخم كنز في العالم ولم يتخطاه أي منافس حتى يومنا هذا، وقد تم اكتشافه عام 1922.

وبحسب الخبراء فقد احتاج هذا الكنز إلى عام كامل من الزمن حتى تم إفراغه من كل الكنوز الذهبية والياقوت والمرجان والمقتنيات باهظة الثمن التي وجدت بداخله.

اقرأ أيضاً: الذهب بمليارات الدولارات وشعبها يشتهي الخبز.. دولة عربية تفـ.ـاجئ العالم بكمية الذهب الذي تنتجه!

أما الكنز الثاني فهو “الذهب البكتري” الذي تم اكتشافه عام 1978، حيث أعلن علماء آثار سوفييت عثـ.ـورهم على مدافـ.ـن شمال أفغـ.ـانستان تحتوي على قطـ.ـع أثرية ذهبية تعود إلى باكتريا، حضارة الرُّحـ.ـل التي استسلمت لجـ.ـيـ.ـوش الإسكندر الأكبر.

ووفقاً للتقارير فإن هذا الكنز يحتوي على كميات كبيرة جداً من القطع الذهبية والنقود والمقتنيات الأثرية التي لا تقدر قيمتها بثمن.

اقرأ أيضاً: مخزون الذهب في الدول العربية مع نهاية عام 2022

وبالنسبة للكنز الثالث، فهو كنز “دوموس أوريا”، حيث عثر مجموعة من فنـ.ـاني النهضة الشباب، على قـصر مخـ.ـفـ.ـي في تلـ.ـة كان يمتلكها الإمبراطور الروماني “نيرون”.

وهذا الكنز يحتوي على الكثير من اللوحات الفسيفسائية باهظة الثمن، وقد أطلق عليه اسم “دوموس أوريا” وتعني باللغة اللاتينية “البيت الذهبي”.

أما الكنز الرابع فهو “كنز النمـ.ـرود” الذي عثر عليه في العراق عام 1988 عن طريق الصدفة، ويحتوي على كميات كبيرة من المجوهرات الذهبية الحلي والقطع الأثرية النفيسية.

وبحسب التقرير فإن هذا الكنز لا يزال محفوظاً في قبو البنك المركزي في العراق، حيث صنفه الخبراء والمختصين في مجال الثروات والآثار على أنه من أضخم الكنوز الذهبية التي تم العثور عليها في المنطقة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: