أخر الأخبار

مصير إدلب.. مصدر روسي يفجر مفـ.ـاجأة كبرى حول ما تم الاتفاق عليه بين روسيا وتركيا في أستانا

“مصير إدلب” مصدر روسي يفجر مفاجأة كبرى حول ما تم الاتفاق عليه بين روسيا وتركيا في أستانا

طيف بوست – فريق التحرير

كشفت مصادر دبلوماسية روسية عن مفاجأة كبرى وغير متوقعة بخصوص ما تم الاتفاق عليه بين روسيا وتركيا خلال الاجتماع الأخير الذي جرى قبل عدة أيام ضمن مسار “أستانا” بشأن سوريا الذي ترعاه الدول الضامنة لهذا المسار (روسيا، تركيا، إيران).

وأوضحت المصادر أن الأطراف التي اجتمعت في “أستانا” مؤخراً توصلت إلى مسودة لما وضفه بخارطة طريق من أجل المضي قدماً في مسار التطبيع بين دمشق وأنقرة.

وبينت المصادر في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط” الدولية، أن خارطة الطريق من شأنها تحديد مصير العديد من المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة السورية شمال سوريا خلال الفترة المقبلة، بما في ذلك مصير عدة مناطق تابعة لمحافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وأضافت أن مسودة خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها قد حددت أولويات التحرك في المرحلة المقبلة بشكل يلبي مصالح الطرفين التركي والسوري.

كما ركزت الدول المجتمعة في أستانا على أهمية إزالة وتقليص العراقيل المحتملة التي قد تشكل عائقاً أمام إحراز تقدم ضمن مسار إعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق.

ولفتت المصادر الدبلوماسية الروسية أن الأطراف المجتمعة توصلت إلى اتفاق مهم تطرق بشكل خاص للوضع الأمني على الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا، بالإضافة إلى تحديد المداخل المشتركة للتعامل مع “الإرهـ.ـاب”.

ونوه أي نقاط مهمة تمت مناقشتها خلال الاجتماع لم يتم ذكرها في البيان الختامي أو عبر وسائل الإعلام، وفي مقدمتها الوضع في إدلب، بالإضافة إلى الحديث عن ملف فتح الطرق الدولية.

وبحسب المصادر فإن الأطراف المجتمعة قد ناقشوا أيضاً مسألة تأمين العودة الطوعية والآمنة لجزء من اللاجئين السوريين من تركيا إلى ديارهم وبلداتهم في سوريا.

وأفادت المصادر بأن كافة الدول المجتمعة لديها وجهة نظر موحدة تجاه رفض النـ.ـزعات الانفصالية وضرورة مواجـ.ـهة التواجد الأمريكي على الأراضي السورية، لاسيما في ظل وجود دعم أمريكي لتلك الجماعات التي تصنفها دمشق وأنقرة على أنها انفـ.ـصالية.

ووفقاً للمصادر فإن الأطراف المجتمعة حاولت التركيز خلال المناقشات على نقاط التفاهم المشتركة مثل أهمية تطبيع الوضع حول الطرق الدولية، حيث اعتبرت الدول المجتمعة أن هذه المسألة من شأنها أن تفتح آفاق جديدة للتوافق بين دمشق وأنقرة في ملفات أخرى لاحقاً.

وأكدت على أن ملف فتح الطرق الدولية بات موضوعاً حيوياً في الوقت الراهن، حيث أكتسب هذا الملف أهمية خاصة خلال المناقشات في أستانا نظراً لاقتراب السجال حول مصير دخول المساعدات الدولية وآلية التوزيع، هذا السجال الذي يتكرر في مجلس الأمن كل 6 أشهر تقريباً.

اقرأ أيضاً: نظام الأسد يرسل تعزيزات ضخمة إلى الشمال السوري ومصادر تتحدث عن مكان انتشارها والهدف منها

وتأتي أهمية التفاصيل التي كشفتها المصادر الدبلوماسية الروسية كونها تزامنت مع تحركات ميدانية لنظام الأسد في المنطقة الشمالية من سوريا.

وقد أشارت تقارير إعلامية إلى أن نظام الأسد أرسل تعزيزات إلى مدن منبج وتل رفعت بموجب تفاهمات مع روسيا وتركيا، حيث سيتم إخراج “قسد” من تلك المناطق، مقابل أن تسمح تركيا بفتح الطرق الدولي “إم 4” جنوب إدلب.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: