أخر الأخبار

سوريا.. قرار جديد يتعلق بـ”الفيلر” و”البوتوكس” وطوابير شراء المتة تثير غضب السوريين!

سوريا.. قرار جديد يتعلق بـ”الفيلر” و”البوتوكس” وطوابير شراء المتة تثير غضب السوريين!

طيف بوست – فريق التحرير

أشارت مصادر محلية إلى وجود مظاهر غير اعتيادي تم رصدها مؤخراً ضمن المناطق التي تقع تحت سيطرة النظـ.ـام، وفي مقدمتها توجه الكثير من الفتيات لإجراء عمليات التجميل وإجراءات “الفيلر” و”البوتوكس”، وذلك رغم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة في البلاد حالياً.

ونتيجة كثرة الأخطاء الكـ.ـارثية بسبب حقـ.ـن مادتي “الفيلر” و”البوتوكس” بطريقة خاطئة، أصدرت وزارة الصحة قرارات جديدة حددت بموجبها الفئة التي يحق لها ممارسة إجراءات حقـ.ـن هاتين المادتين.

وبموجب القرار الجديد، فإنه يسمح فقط لأطباء الجـ.ـراحة التجميلية والجلدية والأذنية والجـ.ـراحة الفكية والعينية إجراءات ممارسات حقـ.ـن “الفيلر” و”البوتوكس” بما يخص شد الأجفان والحاجب فقط.

وشدد القرار على أنه لا يسمح لأطباء الأسنان والصيادلة بممارسة هذه الإجراءات، كما أنه لا يسمح لغير الأشخاص المؤهلين بممارسة تلك الإجراءات حتى وإن كان ذلك ضمن مراكز التجميل المرخصة.

وقد لاقى هذا القرار ترحيباً من قبل شريحة واسعة من السوريين نظراً للكـ.ـوارث التي تحدث بسبب ممارسة غير المختصين لإجراءات حقـ.ـن “الفيلر” و”البوتوكس”، وذلك بعد أن باتت دورات تعلم الحقـ.ـن منتشرة بكثرة ودون وجود أي رقابة.

وفي شأن ذي، صلة في ظاهرة جديدة ضمن ظواهر الطوابير التي ألفها السوريون خلال السنوات الماضية، ظهرت يوم أمس ظاهرة “طوابير شراء المتة”، حيث انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة تظهر مئات الأشخاص في حي وادي الذهب في مدينة حمص وهم يصطفون على شكل طابور من أجل شراء مادة المتة.

وقد أثارت الصورة المنتشرة غضب السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة، حيث علقت شبكات موالية على الصورة بالقول: “هــ.ـاد المنظر الحضاري الجميل هو طابور متة.. تخيلوا كم نحن نملك من التخـ.ـلف وقلة العقل والجـ.ـنـ.ـون حتى نقف في هذا البرد القـ.ــارص كرمى علبة متة”.

ووجهت الصفحات الموالية التهـ.ـم للتجار بأنهم يتحكمون بمادة المتة ويقطعونها عن الأسواق بهدف رفع سعرها بشكل متواصل عبر احتـ.ـكار كميات كبيرة من هذه المادة من أجل بيعها بسعر حر وأسعار مضاعفة.

وبينت الصفحات أن شركة كبور التي تعتبر الوكيل المعتمد لبيع المتة في سوريا، قامت يوم أمس ببيع المتة بشكل مباشر وبسعر مقبول للمواطنين.

وأضافت أن الذي حصل في حي وادي الذهب في حمص هو تجمع الناس في طوابير بالمئات من أجل شراء المتة والمضحك المبـ.ـكـ.ـي أن عائلات بأكملها وقفت بالدور “الأب والأم والابن والبنت”.

اقرأ أيضاً: أرقام خيالية.. سوريا تسجل أرقام قياسية بحسب المؤشرات الاقتصادية وعام 2022 الأسوأ على الإطلاق

تجدر الإشارة إلى أن سعر علبة المتة التي تزن نصف كيلو غرام، قد وصل إلى نحو 25 ألف ليرة سورية في بعض المحافظات في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية التي شهدت استفحال للأزمة الاقتصادية والمعيشية في سوريا بشكل غير مسبوق وعلى كافة المستويات.

وتعتبر مادة المتة المشروب الشعبي الأول في العديد من المحافظات السورية، حيث تستهلك سوريا كميات كبيرة من هذه المادة كل عام، وذلك وفقاً للعديد من التقارير التي سلطت الضوء على طريقة زراعة المتة وشحنها من الأرجنتين إلى سوريا.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: