أخر الأخبار

تعديل جديد على أسعار المحروقات في سوريا وسعر لتر البنزين في السوق السوداء يصل لمستوى قياسي

تعديل جديد على أسعار المحروقات في سوريا وسعر لتر البنزين في السوق السوداء يصل لمستوى قياسي

طيف بوست – فريق التحرير

عدلت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك نشرة أسعار المشتقات النفطية، حيث أصدرت نشرة جديدة في وقت متأخر من مساء يوم أمس، مشيرة أن العمل بموجب النشرة الجديدة والأسعار الواردة فيها سيبدأ اعتباراً من الدقيقة الأولى من صباح يوم الاثنين 13 أيار/ مايو الجاري.

ورفعت الوزارة بموجب النشرة الجديدة المعدلة أسعار عدد من المشتقات النفطية في سوريا، وذلك للمرة التاسعة منذ بداية عام 2024 الحالي، حيث دأبت الوزارة على تعديل أسعار المحروقات في البلاد وإصدار نشرة جديدة كل أسبوعين تقريباً خلال هذا العام.

وبحسب ما جاء في النشرة الجديدة الصادرة، فقد رفعت الوزارة سعر البنزين من نوع “أوكتان 90” وأسعار أسطوانات الغاز المنزلي في سوريا.

ووصل سعر لتر بنزين “أوكتان 90” وفقاً للنشرة الجديدة إلى 12500 ليرة سورية، وذلك بعد أن كان سعر اللتر منه في النشرة السابقة نحو 12 ألف ليرة سورية.

بينما ارتفع سعر أسطونة الغاز المخصصة للاستخدام المنزلي خارج البطاقة الذكية “سعر غير مدعوم” إلى 100 ألف ليرة سورية يضاف إليها 3 بالمئة من السعر عمولة نقل.

وأما بالنسبة لسعر أسطوانة الغاز المخصصة للاستخدامات الصناعية والتي يبلغ وزنها “16 كيلو غرام”، فقد وصل سعرها في النشرة الجديدة إلى 190 ألف ليرة سورية.

فيما سجل سعر لتر المازوت الحر في النشرة الجديدة انخفاضاً طفيفاً، حيث وصل سعر اللتر منه إلى 11996 ليرة سورية بعد أن كان سعر اللتر منه 12426 ليرة سورية في النشرة السابقة.

في حين بلغ سعر لتر البنزين من نوع “أوكتان 95” بموجب النشرة الجديدة الصادرة عن الوزارة 14368 ليرة سورية للتر الواحد، وذلك بعد أن كان سعر اللتر من هذا النوع في النشرة السابقة عند مستويات الـ 14870 ليرة سورية.

وتزامناً مع ما سبق، أشار سوريون إلى أنه بمجرد صدور النشرة الجديدة، فإن سعر لتر البنزين في السوق السوداء قفز إلى مستوى قياسي جديد.

اقرأ أيضاً: أزمة البنزين في سوريا تتحول إلى فرصة وتجارة رابحة تدر ملايين الليرات على بعض السوريين

وبحسب مصادرنا في عدة محافظات سورية، فإن سعر لتر البنزين في السوق السوداء في سوريا أصبح يباع اليوم بأسعار تتراوح من 25 حتى 33 ألف ليرة سورية في بعض الأحيان، وذلك وفقاً لظروف المشتري ومدى حاجته للتعبئة، حيث يستغل البائعون حاجة السائق وعدم وجود دور تعبئة على البطاقة في محطات الوقود ويرفعون الأسعار بشكل مبالغ فيه.

تجدر الإشارة إلى أن مصادر من وزارة النفط في دمشق قد أكدت أن توريدات المشتقات النفطية في طريقها إلى سوريا، منوهة أنه بمجرد وصول ناقلات المشتقات النفطية إلى الموانئ السورية، فإن أزمة المحروقات والمواصلات ستتلاشى بشكل نهائي.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: