أخر الأخبار

اكتشاف كنوز أثرية نادرة في سوريا ومخاوف تساور السكان بعد دخول خبراء أجانب إلى المنطقة (فيديو)

اكتشاف كنوز أثرية نادرة في سوريا ومخاوف تساور السكان بعد دخول خبراء أجانب إلى المنطقة (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

شكلت ظاهرة التغيرات التي طرأت على نهر الفرات وتراجع منسوب مياهه في السنوات القليلة الماضية بشكل كبير فرصة ذهبية للمتخصصين في مجال علوم الآثار والكنوز لإجراء مزيد من التنقيب والتقصي والبحث عن اكتشافات جديدة في المناطق التي تقع على ضفاف النهر.

وبحسب تقارير إعلامية فإن المناطق المحاذية لنهر الفرات تتوفر فيها الظروف المناسبة لإجراء عمليات التنقيب والبحث، لاسيما من الناحية الأمنية، حيث تعد تلك المناطق من المناطق المستقرة نسبياً، حيث تسيطر عليها جهات خارجية تؤمن الحماية للخبراء الأجانب الذين يودون القيام بعمليات البحث والتقصي.

وأوضحت التقارير أن المخاوف بدأت تساور سكان المنطقة الشرقية من سوريا، لاسيما المناطق والقرى التي تقع على ضفاف نهر الفرات بشكل مباشر، وذلك بعد وصول عدد كبير من الخبراء الأجانب إلى المنطقة مؤخراً.

وبينت التقارير أن قدوم الخبراء جاء على خلفية توصل بعثة آثار أجنبية إلى اكتشاف كنوز أثرية نادرة في إحدى المناطق على ضفاف النهر.

ونقلت التقارير عن مصادر أهلية أن المناطق التي يأتي إليها الخبراء يمنع على السكان العاديين الوصول إليها، الأمر الذي يدل على عثورهم على كنوز أثرية نادرة باهظة المثمن في تلك المناطق، وفقاً للمصادر.

ووفقاً للتسريبات فإن المنطقة التي تم العثور فيها على الكنوز الأثرية النادرة تقع بالقرب من مدينة الرقة، وبالتحديد في منطقة “الطبقة” شمال شرق سوريا.

وأفادت التقارير أن المنطقة التي عثر فيها على الكنوز معروفة للسكان بأنه ا تحتوي على تجاويف صخرية محفورة بطريقة فنية مدهشة في قلب الصخور.

اقرأ أيضاً: هدية من السماء.. نبتة برية موجودة بجوار كل منزل لها مفعول السحر بتخليص الجسم من السموم (فيديو)

ونوهت أن تلك التجاويف تم حفرها بشكل يدوي، لكن السكان في المنطقة لا يعرفون بالتحديد ما تخفيه تلك التجاويف ورائها، حيث لم تشهد المنطقة عمليات تنقيب موسعة من ذي قبل.

وأضافت أن الخبراء الأجانب الذين قدموا مؤخراً إلى المنطقة كان بحوزتهم أجهزة حديثة ومتطورة، ربما ساهمت في التوصل إلى الاكتشافات الجديدة التي لا تزال مجهولة.

لمشاهدة الفيديو: من هنا

وأكد سكان المنطقة أن المواقع التي فرض عليها طوق أمني من قبل الجهات الخارجية تتميز بطبيعة التضاريس الصخرية المنحدرة بشدة والتي تم بناؤها في العصور القديمة جداً على يد الحضارات الأولى التي سكنت في المنطقة.

وختمت التقارير حديثها مشيرة إلى أن معظم الآثار التي يتم العثور عليها في المنطقة تعود إلى العهد البيزنطي القديم، حيث أكد الخبراء أن الكنوز الأثرية الموجودة في المنطقة لا تقدر قيمتها بأي ثمن، لاسيما من ناحية القيمة التاريخية.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: