أخر الأخبار

وداعاً لعصر الوقود الأحفوري.. علماء يتوصلون إلى اختراع صديق للبيئة فريد من نوعه وإنجاز غير مسبوق!

وداعاً لعصر الوقود الأحفوري.. علماء يتوصلون إلى اختراع صديق للبيئة فريد من نوعه وإنجاز غير مسبوق!

طيف بوست – فريق التحرير

تمكن مجموعة من الخبراء والعلماء الأمريكيين من التوصل إلى اختراع مهم جداً وفريد من نوعه في مجال توليد الطاقة دون حدوث أي انبعاثات، الأمر الذي من شأنه أن يفتح الباب على مصراعيه أمام التخلي عن “الوقود الأحفوري” المضر بالبيئة خلال الفترة القادمة.

وبحسب مصادر أمريكية رسمية فإن الاختراع الجديد الصديق للبيئة والإنجاز غير المسبوق، هو عبارة عن تجرية نووية نجح من خلالها علماء أمريكيون من التوصل إلى اندماج نووي يولد طاقة فائضة دون أي انبعاثات مضـ.ـرة بالبيئة.

الوقود الأحفوري

وضمن هذا الإطار، أعلنت وزارة الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل رسمي عن الاختراع الجديد والإنجاز الذي توصل إليه خبراء وعلماء أمريكيون في منشأة الإشعال الوطني في مختبر “لورنس ليفرمور” الوطـ.ـني في ولاية كاليفورنيا، وفق ما نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.

وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية فإن هذه النتائج تأتي بعد عقود طويلة من التجارب من أجل التوصل إلى مصادر للطاقة النظيفة لا حـ.ـصر لها عبر استخدام الاندماج النـ.ـووري.

وأشارت إلى أن طريقة الاندماج النـ.ـووي تعد بمثابة تكرار للعملية التي تمد الشمس بالطاقة، وهو ما يمهد الطريق نحو التخلي بشكل كامل عن الوقود الأحفوري الذي تبعث منه مواد ســ.ـامة مـ.ـضرة بالبيئة بشكل كبير.

والاندماج النـ.ـووي هو عبارة عن عملية تتـ.ـحد فيها ذرتان أو أكثر لتكوين ذرة أخرى أكبر، الأمر الذي يؤدي إلى توليد كميات كبيرة وهائلة من الطاقة على شكل حرارة.

ولا تصدر عن هذه العملية أي انبعاثات من شأنها أن تضر بالمنـ.ـاخ والبيئة مثل ثاني أوكسيد الكربون أو الغازات الدفيئة التي تـ.ـؤذي الغـ.ـلاف الجوي.

ويولد الاندماج النـ.ـووي طاقة تبلغ أربعة أضعاف كمية الطـ.ـاقة الناتجة عن الانشـ.ـطار النـ.ـووي والذي يعتمد عليه كثير من الدول حول العالم في الوقت الراهن لتوليد الطاقة الكهربائية.

اقرأ أيضاً: ظاهرة غريبة تفسيرها لا يخطر على البال.. مياه النيل تجري بلون أحمر قرمزي بأحدث صورة لها من الفضاء

ومنذ خمسينيات القرن العشرين، بدأت العديد من الدول حول العالم بتجارب عديدة لإنتـ.ـاج الط.ـاقة عبر الاندماج النـ.ـووي، من دون أن يتمكن أي من العلـ.ـماء أو مراكز الأبحـ.ـاث من توليد طـ.ـاقة أكثر من تلك التي يحتاجها التفـ.ـاعـ.ـل النـ.ـووي.

وعلى الرغم من التجارب العديدة الناجحة في هذا المجال إلا أنها ما تزال صغيرة ومحدودة حتى اللحظة، إلا أن نجـ.ـاح البشر في محـ.ـاكـ.ـاة العملية التي تمد الشمس بالطـ.ـاقة، يعد بتوفير مصادر طـ.ـاقة غير محـ.ـدودة، أبرز ميزاتها أنها نظـ.ـيفة وكلفتها مقبولة لتغطية الطـ.ـلب العـ.ـالمي.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: