أخر الأخبار

روسيا ترد على تهديدات أردوغان بشأن إدلب.. ونظام الأسد يتهم تركيا باستغلال القصف الإسرائيلي على سوريا

ردت موسكو في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية صباح اليوم الخميس 6 شباط/فبراير على تصريحات الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بشأن إدلب.

وجاء في البيان أن عدد من الخبراء والجنود الروس قضوا مؤخراً في شمال سوريا بفعل هجمات “الإرهابيين”، بالإضافة لمقتل عدة جنود أتراك بالقرب من إدلب، في رسالة لتركيا بأنها ليست الوحيدة التي تخسر جنوداً في المنطقة.

وحسب المزاعم الروسية فإن قوات المعارضة السورية قد شنت أكثر من 100 هجوم على مواقع تابعة لحلفاء روسيا خلال الأسابيع الماضية.




كما قالت الخارجية الروسية في بيانها إن الأوضاع في الشمال السوري باتت خطيرة، وأن موسكو تبذل جهوداً حثيثة من أجل التنسيق مع تركيا وإيران بخصوص منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب.

وقد توقع وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” في وقت سابق، أن تضغط موسكو على النظام السوري من أجل إيقاف الحملة العسكرية على إدلب.

في حين طالبت معظم وسائل الإعلام الروسية بأن تتخذ موسكو موقفاً حازماً من تركيا بعد أن استهدفت مواقع تابعة لقوات على ارتباط وثيق بروسيا على الأراضي السورية، في إشارة للقصف التركي على مواقع قوات نظام الأسد.

من جانبه دعا الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” روسيا بأن تجبر نظام الأسد على إيقاف تقدمه العسكري في إدلب، أو عدم التدخل في حال قررت تركيا استخدام القوة ضد النظام السوري.

وهدد “أردوغان” النظام السوري وأمهله حتى نهاية الشهر الجاري للانسحاب إلى ما وراء النقاط التركية في إدلب، مشيراً أن بلاده ستفعل اللازم في حال لم يصغي الأسد للمطالب التركية، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية.

نظام الأسد يتهم تركيا باستغلال القصف الإسرائيلي على سوريا

في سياق متصل، اتهم نظام الأسد تركيا باستغلال القصف الإسرائيلي على بعض المواقع العسكرية في سوريا، من أجل إدخال المزيد من القوات التركية إلى شمال سوريا، صباح اليوم الخميس.

وأصدرت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري بياناً قالت فيه: “بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي الجوي على سوريا، وبغطاء منه، قامت تركيا بإدخال قافلة عسكرية جديدة إلى الشمال السوري”.




وجاء في البيان: “إن القافلة العسكرية انتشرت بين قرى تفتناز ومعرة مصرين وبنش بهدف حماية “الإرهابيين” في المنطقة، حسب ما جاء في بيان الوزارة.

وقامت طائرات إسرائيلية فجر اليوم باستهداف مواقع عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية قرب دمشق، كما قصفت مقرات الفرقة الأولى واللواء 91 واللواء 75، بالإضافة لمطار المزة ومركز البحوث العلمية في منطقة جمرايا.

الجدير بالذكر أن تركيا ومنذ عدة أيام تقوم بإرسال التعزيزات العسكرية نحو الداخل السوري، وإن البيان الصادر عن القيادة السورية ما هو إلا لحرف أنظار مناصريه عن انتهاك السيادة السورية، وعدم قدرة النظام في دمشق على الرد كما جرت العادة مع كل قصف إسرائيلي على سوريا.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: