أخر الأخبار

الحاجة أم الاختراع.. سوري ينجح في ابتكار وسائل تدفئة فريدة من نوعها بتكلفة أقل من 10 دولار (فيديو)

“الحاجة أم الاختراع” سوري ينجح في ابتكار وسائل تدفئة فريدة من نوعها بتكلفة أقل من 10 دولار (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

“الحاجة أم الاختراع”.. تتجسد هذه المقولة الشهيرة على أرض الواقع في العديد من المناطق السورية، حيث أجبرت الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة السوريين على ابتكار وسائل وأساليب جديدة فريدة من نوعها تساعدهم على مواجهة صعوبات الحياة.

ومع بدء برد الشتاء وعدم توفر مواد التدفئة وارتفاع ثمنها بشكل كبير في حال توفرها، لاسيما في مخيمات النزوح في الشمال السوري، كان لا بد من التفكير بأسلوب مختلف من أجل العثور على بدائل رخيصة وفعالة في آن معاً لمواجهة البرد.

وبحسب تقارير إعلامية محلية، فقد نجح شاب سوري يقطن في المخيمات شمال إدلب في ابتكار وسائل تدفئة فريدة من نوعها بأقل التكاليف وبأدوات بسيطة متوفرة في المنطقة.

وأوضحت التقارير أن الشاب السوري “عبد الله سفر” الذي يعمل “كومجي” في ورشة لإصلاح السيارات شمال سوريا توصل إلى الابتكار مدفوعاً بالحاجة إلى تدفئة أبنائه وعائلته في ظل انخفاض درجات الحرارة في المنطقة مع قدوم برد الشتاء.

وأشار الشاب في حديث لوسائل الإعلام إلى الظروف المعيشية الصعبة جعلته يفكر في طريقة مختلفة لتدفئة أطفاله وعائلته بأدوات متوفرة في المنطقة وبأقل تكاليف ممكنة.

ونوه إلى أنه فكر في البداية بابتكار وسيلة تدفئة تدوم طويلاً وتكون تكلفتها منخفضة، مشيراً إلى أن هذا التفكير كان يراود الكثير من السكان القاطنين في المنطقة نتيجة صعوبة أوضاعهم المعيشة والاقتصادية.

ولفت أنه في بادئ الأمر قام بجلب ألواح طاقة شمسية واستخدمها لتشغيل الليزرية وسخان المياه، مستدركاً أنه مع قدوم برد الشتاء بدء يفكر بطريقة فعالة لاستثمار ألواح الطاقة الشمسية في الأيام التي تكون فيها الشمس ساطعة وقوية للاستفادة منها في الأيام التي تكون فيها الشمس خافتة أو تحجبها الغيوم.

وأفاد الشاب أن الابتكار عبارة عن وصل “القازان” برادياتورات تدفئة مركزية تؤمن تدفئة ممتازة بتكلفة لا تتجاوز الـ 10 دولار أمريكي.

اقرأ أيضاً: شاب سوري يبدع في ابتكار جهاز مميز بفكرة عبقرية ستغني السوريين عن الغاز والوقود (فيديو)

وأوضح الشاب أن هناك طريقتان لتشغيل التدفئة المركزية، أولهما عن طريق الطاقة الشمسية في حال كانت الشمس ساطعة مع إمكانية تخزين الطاقة لساعات معدودة كذلك الأمر.

وأضاف أن الطريقة الثانية تعتمد على تشغيل التدفئة المركزية عبر تشغيل القازان باستخدام الحطب في الأيام التي تكون فيها الشمس خافتة أو متوارية خلف الغيوم، لاسيما في الأيام الماطرة.

لمشاهدة الفيديو: من هنا

ووفقاً للشاب فإن من أهم ميزات وسيلة التدفئة هذه بالإضافة إلى انخفاض تكلفتها، هو القدرة على تشغيل التدفئة المركزية في مختلف الظروف، وذلك من خلال دينامو يتم وصله بالقازان، بالإضافة إلى أنها توفر المياه الساخنة طيلة اليوم.

وختم حديثه مشيراً إلى أن وسيلة التدفئة الجديدة فعالة جداً وتعطي دفء مميز وصحي، فضلاً عن المياه الساخنة، حيث أن خزان المياه الموجود داخل القازان يأتي بسعة 90 لتر وتحافظ هذه المياه على سخونتها لمدة أكثر من 3 ساعات حتى بعد إطفاء القازان.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: