أخر الأخبار

بشار الأسد يؤجر ذاكرة السوريين.. ومغردون يعلقون: انتظروا تأجير القصر الجمهوري..!

بشار الأسد يؤجر ذاكرة السوريين.. ومغردون يعلقون: انتظروا تأجير القصر الجمهوري..!

طيف بوست – فريق التحرير

أعلنت “المؤسسة العامة لخط الحجاز للسكك الحديدية”، أنها قامت بتأجير محطة الحجاز الأثرية الواقعة وسط العاصمة السورية دمشق، لإحدى الشركات الخاصة دون ذكر أي تفاصيل حول هوية او اسم الشركة.

وأشارت المؤسسة في إعلانها أن محطة الحجاز التاريخية سوف تصبح مجمعاً سياحياً وتجارياً، مشيرة إلى أن المجمع سوف يحمل اسم “نيرفانا”.

وذكرت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام السوري نقلاً عن مدير مؤسسة سكك الحديد في سوريا، أن المجمع الجديد سيكون عبارة عن فندق مساحته نحو 5000 متر مربع، بالإضافة إلى احتوائه على مجمع تجاري ومطاعم وصالات متعددة الأغراض، وفقاً لتصريحاته.

وأضاف أن الكلفة التقديرية للمجمع حوالي 40 مليون دولار أمريكي، مشيراً أن المشروع قد رسا على إحدى الشركات الخاصة، دون أن يأتي على ذكر اسمها.

وأوضح أن الشركة ستدفع بدل سنوي بقيمة 1.6 مليار ليرة سورية، أو 16 بالمائة من الإيرادات، بحيث تحصل المؤسسة على القيمة الأعلى بينهما، على أن يرتفع البدل السنوي بنسبة 5 بالمائة كل ثلاثة أعوام.

وأشار إلى أن مدة العقد 45 عام، وبأن بدله في آخر ثلاثة أعوام من مدة الاستثمار سيصل إلى نحو 3 مليارات ليرة سورية في السنة الواحدة، موضحاً أن بعد تلك المدة سيعود المشروع لصالح مؤسسة السكك الحديدية التابعة لحكومة نظام الأسد.

وقد أثار قرار المؤسسة جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرت شريحة واسعة منهم أن بشار الأسد يؤجر ذاكرة السوريين بعد تأجير أهم المعالم التاريخية في مدينة دمشق لمدة نصف قرن.

فيما تساءل آخرون عن إمكانية أن يُقدم نظام الأسد على تأجير القصر الجمهوري في الأيام القليلة القادمة على خلفية الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد.

وكتب أحد المغردين السوريين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلاً: “بشار الاسد يؤجر محطة الحجاز في دمشق الى شركة خاصة وتحويلها الى فندق !!!”، مضيفاً: “انتظروا تأجير القصر الجمهوري لشركة خاصة ايضاً وتحويله الى كازينو”.

اقرأ أيضاً: الليرة السورية تواصل الانهيار.. هل تصل إلى 4000 مقابل الدولار مع تطبيق “قانون قيصر”؟

بينما علق الإعلامي السوري المعارض “موسى العمر” على القرار بالقول: “النظام يؤجر محطة الحجاز التاريخية للقطارات بدمشق بمبلغ زهيد جداً850  ألف دولار سنوياً لمدة 45 سنة لإقامة فندق !”.

وأضاف: “الشركة ( إيرانية أو روسية) المحطة أسسها السلطان عبد الحميد وكانت تربط دمشق بالمدينة المنورة قبل 120 عاماً بطول 1400 كم ، واختصرت رحلة الحج من 40 يوم ل4 أيام”.

في حين علق مغرد آخر على الموضوع، حيث قال: “محطة الحجاز في دمشق التي بنيت في عهد السلطان عبد الحميد قبل 125 سنة والتي تربط عبر خط حديد تركيا بالحجاز للحجاج يؤجرها نظام الإجـ.ـرام في دمشق بمبلغ 850 ألف دولار سنوياً لروسيا لتقيم عليها فندقاً سياحياً، مدة العقد 45 سنة”.

هذا وتعد محطة الحجاز التاريخية من أبرز المعالم الأثرية في العاصمة السورية دمشق، حيث تم تشييدها نهاية القرن التاسع عشر.

كما تعتبر “محطة الحجاز”، أولى محطات انطلاق خط السكك الحديدية التي تصل منطقة بلاد الشام، بمنطقة المدينة المنورة في شبه الجزيرة العربية.

 

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: