أخر الأخبار

طرح فئة نقدية جديدة بقيمة 20 ألف ليرة سورية قريباً للتداول في سوريا.. خبير اقتصادي يوضح!

طرح فئة نقدية جديدة بقيمة 20 ألف ليرة سورية قريباً للتداول في سوريا.. خبير اقتصادي يوضح!

طيف بوست – فريق التحرير

لا تزال مشكلة اضطرار السوريين لحمل كميات كبيرة من الأوراق النقدية من الليرة السورية تسبب الكثير من المتاعب والصعوبات، وذلك في ظل استمرار انخفاض قيمة العملة المحلية أمام مختلف العملات تزامناً مع مزيد من الارتفاع في أسعار كافة المواد والسلع في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه المشكلة متواصلة منذ عدة سنوات إلا أن مصرف سوريا المركزي واللجنة الاقتصادية في البلاد لم يتمكنوا من التوصل إلى حل لهذه المشكلة التي بدأت تتفاقم بشكل أكبر مؤخراً.

ويرى فريق من الاقتصاديين السوريين أن الحاجة باتت ملحة اليوم لطرح فئات نقدية جديدة بقيمة أعلى من الليرة السورية، ولكن بشرط أن يكون طرح الفئة النقدية الجديدة بعد إجراء دراسات معمقة وبأسلوب لا يسبب أثاراً سلبية على العملة السورية.

بينما يرى آخرون أن مصرف سوريا المركزي فيما يبدو يتجه إلى طرح فئة نقدية بقيمة 20 ألف ليرة سورية قريباً للتداول بشكل رسمي في الأسواق السورية، منوهين أن الترويج لهذا الأمر والتمهيد له قد بدأ خلال الأيام القليلة الماضية من خلال أحاديث بعض خبراء الاقتصاد السوريين.

كما أشارت مصادر محلية إلى أن وسائل الإعلام في البلاد بدأت أيضاً تتفاعل مع الخبر بشكل غير مسبوق، الأمر الذي يعد مؤشراً أن قرب طرح الفئة النقدية الجديدة للتداول في الأسواق، حيث أكدت المصادر أن ما يحدث حالياً يشبه إلى حد كبير ما حدث قبل فترة قصيرة من طرح فئة الـ 5000 ليرة سورية للتداول في البلاد.

ومن بين أبرز الخبراء الاقتصاديين الذين تحدثوا عن فكرة طرح فئة نقدية جديدة بقيمة 20 ألف ليرة سورية على اعتبار طرحها يشكل الحل الأمثل لمشكلة حمل كميات كبيرة من الأوراق النقدية من الليرة السورية، هو الخبير الاقتصادي والمالي “جورج خزام”.

وقال الخبير في منشور له على معرفاته الرسمية على مواقع التواصل، إن طباعة وطرح فئات جديدة بقيمة أعلى من العملة الورقية السورية يعتبر أحد الحلول المناسبة لحل مشكلة تداول كميات كبيرة من الأوراق المالية، منوهاً أن هذا حل فقط لهذه المشكلة ولا يشكل حلاً لمشاكل أخرى مثل مشكلة التضخم النقدي.

وأوضح أن الفكرة من الممكن أن تحل مشكلة اضطرار الناس لحمل كميات كبيرة من الأموال، وذلك بشرط أن تكون كمية الأوراق النقدية التي ستتم طباعتها وطرحها للتداول تساوي كمية الأوراق النقدية القديمة التي ستسحب من التداول، حيث أن هذا الأمر لا يؤدي إلى زيادة التضخم النقدي.

اقرأ أيضاً: مشروع جديد لا مثيل له لتحويل النفايات إلى كهرباء في سوريا وتوفير مليارات الليرات (فيديو)

وشرح “خزام” فكرته بالتفصيل، منوهاً أن هناك إصداران متداولان من فئة الألف ليرة سورية، وإصداران كذلك الأمر من فئة 500 لير سورية، وفي هذه الحالة يكون سحب الإصدارات القديمة المتداولة بشكل كامل من فئات 1000 والـ 500 ليرة وطباعة فئات نقدية جديدة بما يعادلها حصراً من فئات جديدة من 10 أو 20 ألف ليرة سورية حلاً مفيداً.

وختم الخبير الاقتصادي حديثه أن اتباع الطريقة هذه من شأنه أن يحل مشكلة حمل كميات كبيرة من الأوراق النقدية دون أن يؤثر سلباً على العملة السورية ودون أن يؤدي إلى حدوث زيادة مفرطة في التضخم النقدي في البلاد.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: