أخر الأخبار

نبتة أسطورية نادرة تنمو في دولة عربية ومن يجدها كأنه عثر على كنز من الذهب (فيديو)

نبتة أسطورية نادرة تنمو في دولة عربية ومن يجدها كأنه عثر على كنز من الذهب (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

تشتهر بعض الدول العربية بنمو بعض النباتات والأعشاب البرية الأسطورية النادرة في أراضيها، حيث تعتبر بعض تلك النباتات رمزاً لدولة بعينها، وذلك نظراً لأنها تنمو فيها ولا تنمو في مكان آخر في العالم، الأمر الذي يجعلها تحظى بأهمية خاصة لدى السكان في تلك الدولة.

ومن بين أهم النباتات التي تنمو في الطبيعة من تلقاء نفسها وكان يعتقد حتى فترة قريبة أنها نبتة منقرضة، هي نبتة “السلفيوم” التي تدور حولها الكثير من الأساطير منذ أكثر من 2000 عام في ليبيا، لكن أحد الباحثين في علم النبات اكتشف ظهورها من جديد في الأراضي الليبية.

وبحسب تقارير إعلامية فإن هذه النبتة لا تنمو إلا في ليبيا وفي مناطق محددة فقط، وتعتبر أحد أهم النباتات شعبية بالنسبة للفراعنة والرومان والإغريق، حيث كانوا يعتقدون أنها نبتة تشفي الإنسان مع جميع الأمراض دون استثناء.

وتبرز أهمية إعادة اكتشاف هذه النبتة من جديد في أن كتب التاريخ تقول بأن اختفاء نبتة “السلفيوم” هو أول حالة انقراض تم تسجيلها تاريخياً لأي نوع كان سواءً حيوان أو نبات، لذلك فإن اكتشف وجودها وعدم انقراضها يفتح الباب على مصراعيه أمام الباحثين لإجراء دراسات معمقة ومحاولة اكتشاف الكثير من الأنواع التي يعتقد أنها انقرضت.

وأشارت التقارير إلى أن الإغريق القدماء أطلقوا اسم “سيلفيون” على هذه النبتة، كما اعتبروه كنز من الذهب لم يجده، حيث أن أزهاره الصفراء أعطته رونقاً أشبه ببريق الذهب.

ونوهت إلى أن هذه النبتة على الرغم من اختفائها إلا أنها لا تزال حتى يومنا هذا تعد بمثابة الكنز لم يعثر عليها من الناس، وذلك نظراً لارتفاع ثمنها وكثرة الطلب عليها بسبب أنها نبتة شديدة الندرة.

وأضافت أن لهذه النبتة أزهار صفراء تكون عادةً مثبتة على ساقها السميك، حيث استخدم القدماء هذه النبتة للأغراض الطبية والغذاء، وكانت من أهم النباتات لدى الفراعنة والإغريق والرومان.

اقرأ أيضاً: مزارع سوري يبدع في زراعة عشبة سحرية سعرها مرتفع عالمياً وتحتوي على خصائص علاجية مذهلة (فيديو)

وأفادت التقارير أن نبتة السلفيوم تصنف على أنها نبتة برية تنمو بشكل عشوائي في المناطق شبه الصحراوية، لاسيما في إقليم رقة في الأراضي الليبية.

وذكرت أن نمو هذه النبتة يتركز بشكل خاص في المساحة الممتدة ما بين الهلال القوريني الخصيب وبين الصحراء، وذلك ابتداءً من خليج “بمبا” شرق مدينة درنة في الوقت الحالي وصولاً إلى خليج سرت في الجهة الغربية.

وبحسب الدراسات القديمة فإن نبتة السلفيوم كانت تنمو بكثرة قبل 2000 سنة في سهول منطقة “برقة” شرق الأراضي الليبية.

وكان ظهور براعم هذه النبتة وزهورها التاجية ذات اللون الأصفر تبشر سكان المنطقة القدماء بموسم الخير الذي لا يقدر بأي ثمن، حيث كانت نبتة “السلفيوم” مصدر رزق أساسي للكثير من العائلات آنذاك.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: