أخر الأخبار

دولة عربية تعلن عن اكتشاف كبير لا مثيل له سيعيد كتابة التاريخ من جديد!

دولة عربية تعلن عن اكتشاف كبير لا مثيل له سيعيد كتابة التاريخ من جديد… إليكم التفاصيل!

طيف بوست – فريق التحرير

تشهد العديد من الدول العربية طفرة مهمة من حيث قيمة ونوعية الاكتشافات التاريخية والأثرية التي تم الإعلان عنها في الآونة الأخيرة، حيث تمكن الباحثون وفرق البحث المتخصصة في عدة دولة عربية من العثور على مواقع أثرية وتاريخية نادرة تعود إلى العصور القديمة.

وضمن هذا السياق، أعلنت فرق البحث في دولة المغرب من التوصل إلى اكتشافات أثرية لا مثيل لها في عدد من المواقع تتوزع على العديد من المناطق المختلفة في البلاد.

وبحسب خبراء في مجال الآثار فإن الاكتشافات الجديدة من شأنها أن تعيد كتابة التاريخ من جديد في المنطقة، وذلك نظراً لأنها تؤرخ مراحل مهمة من تاريخ المغرب والبشرية بشكل عام والحضارات التي سكنت في شمال إفريقيا ودول المغرب العربي على وجه الخصوص.

وأفاد المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث خلال الأسابيع القليلة الماضية عن التوصل إلى اكتشافين أثريين وتاريخيين غاية في الأهمية.

وأشار المعهد إلى أن الاكتشاف الأول هو عبارة عن مدفـ.ـن في العرائش لشخصية بارزة في العهد المـ.ـوري الأمازيغي يعود تاريخه لأكثر من ألفي سنة.

بينما يتمثل الاكتشاف الثاني بالعثور على تحف أثرية ووثائق عبرية لا تقدر قيمتها بأي ثمن نظراً لقيمتها التاريخية، وقد تم العثور على هذه التحف في معـ.ـبد يهـــ.ـودي في منطقة “طاطا” جنوب المغرب.

ووفقاً للمعهد فإن مثل هذه الاكتشافات مهمة جداً ومن شأنها أن تعطي تصور واضح عن تلك الحقبة من الزمن، الأمر الذي يحتم عملية إعادة صياغة ما كتبه المؤرخون حول تلك الفترة.

كما تفيد تلك الاكتشافات الأثرية بالتعرف على تفاصيل جديدة حول تطور الجماعات البشرية والحضارات وأصولها وكيفية معيشتها وما هي اهتماماتها ومدى تنوعها الثقافي.

وقال خبراء في مجال الآثار إن محتويات المناطق التي تم اكتشافها تشير إلى العثور على أقدم بقايا عظمية لإنسان عاقل، حيث يعود تاريخ الاكتشاف إلى نحو 300 ألف عام.

وتم العثور على آثار لعملية جـ.ـراحية بمغارة “تافوغالت” قرب بركان “شرق”، حيث يعود تاريخها إلى حوالي 15 ألف عام.

كما أشار الخبراء إلى اكتشاف أقدم خلي في العالم في مغارة “بيزمون” جنوب المغرب، ويعود تاريخ الحلي إلى حوالي 150 ألف سنة.

وعثر الباحثون كذلك الأمر على آثار لاستغـ.ـلال شجر الأركـ.ـان بنفس الموقع وبنفس القدم، ثم أكبـ.ـر مجمع لتمـ.ـليح الأسماك في البحر الأبيض المتوسط بموقع “ليكسوس” بالعـ.ـرائش شمال البلاد.

اقرأ أيضاً: شجرة تنتج مادة أغلى من الذهب اللتر الواحد منها يباع بـ 100 ألف دولار وتزرع في بلادنا العربية (فيديو)

وأكد الخبراء أن مثل هذه الاكتشافات تشير إلى مدى عراقة المغرب تاريخياً، لافتين إلى أن تلك الاكتشافات تعتبر كنزاً من كنوز المغرب لا تقد قيمتها بأي ثمن.

وختم الخبراء حديثهم مؤكدين أن الاكتشافات التي تم العثور عليها في المغرب سمن شأنها أن تمكنهم من فهم تطور البشرية على مر العصور السابقة، بالإضافة إلى فهم أشكال التنقل والهجرة عبر القارات، فضلاً عن إمكانية تتبع آثار أصول البشر وملء بعض الفراغات في فترات تاريخية معينة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: