أخر الأخبار

طائرة سورية تهبط في مطار عمان بدلاً من دمشق وشركة أجنحة الشام توضح!

طائرة سورية تهبط في مطار عمان بدلاً من دمشق وشركة أجنحة الشام توضح!

طيف بوست – فريق التحرير

أكدت مصادر صحفية وإعلامية رسمية أن طائرة سورية تابعة لشركة “أجنحة الشام” قادمة من مدينة “أربيل” في إقليم كردستان العراق إلى العاصمة السورية “دمشق”، قد اضطرت إلى الهبوط بشكل اضطراري في مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية “عمان”.

وأفادت المصادر أن الطائرة اضطرت أن تهبط في مطار “علياء” بدلاً من الهبوط في مطار دمشق الدولي بسبب الضباب الكثيف الذي تشكل بشكل مفاجئ في العاصمة السورية.

وتساءل معظم المواطنين السوريين عن التجهيزات المتعلقة بالسلامة على متن الطائرة، مؤكدين أن كافة الطائرة التابعة للخطوط الجوية حول العالم يوجد فيها نظام هبوط آلي في الطائرات تسمح لها بالهبوط مهما كانت كثافة الضباب فوق المطار.

وعلق الكثير من المواطنين بأن شركات الطيران في سوريا لا تعمل المسافرين على أنهم بشر، بدءاً من معامل أصغر موظف في المطار وصولاً إلى الخدمات والتجهيزات المتوفرة، لاسيما تلك التي تتعلق بالسلامة وأمان المسافرين.

وحول هبوط الطائرة اضطرارياً في عمان بدلاً من دمشق، علق مدير التطوير والعلاقات العامة في شركة أجنحة الشام “أسامة الساطع” بالقول: “إن الطائرة اضطرت للهبوط في عمان بسبب انعـ.ـدام الرؤية نتيجة تشكل ضباب كثيف في ساعات الصباح الأولى”.

وأوضح “الساطع” في حديث لموقع “هاشتاغ سوريا” أن ظاهرة هبوط الطائرات في مطارات دول مجاورة تعتبر ظاهرة طبيعية وعادية تحصل مع جميع الطائرات في العالم.

ولفت إلى أن عدد المسافرين على متن الطائرة كان 26 راكباً إلى جانب أفراد طاقم الضيافة وكابتن الطائرة، مبيناً أن الطائرة استكملت رحلتها إلى دمشق بعد انقشاع الضباب.

من جهته، زعم مدير عام مـ.ـؤسسة الطيران المدني في سوريا “باسم منصور” بأن كافة التجهيزات اللازمة للكشف عن انعدام الرؤية موجودة في مطار دمشق الدولي.

وأشار كذلك الأمر إلى أن كافة الطائرات السورية يوجد فيها تجهيزات وتقنيات تسمح لها بالهبوط حتى في حال انعدام الرؤية بشكل كامل، مستدركاً بالقول: “لكن تلك التجهيزات محدودة ضمن شروط العمل وبنسب معينة، دون أن يوضح ما يقصده بالضبط.

ويشتكي المسافرون على متن الخطوط الجوية السورية من سوء الخدمات والاستغـ.ـلال من قبل موظفي المطار الذين يطلبون إتاوات ومبالغ مالية من المسافرين مقابل الخدمات التي من المفترض أنها مجانية داخل المطار.

وانتشرت الكثير من القصص في الآونة الأخيرة حول ما يحدث داخل مطار دمشق الدولي، حيث أشار أحد المسافرين أن القادم أو المغادر من وإلى هذا المطار سيدرك مدى الانحطاط الذي وصلت إليه حال البلاد.

اقرأ أيضاً: فضيحة جديدة في مطار دمشق الدولي تبين مدى الانحطاط الذي وصلت إليه حال البلاد!

وقد كشفت مصادر محلية قبل أيام عن تحول المطار إلى سوق سوداء يتم من خلالها تصدير العديد من المواد إلى الخارج على متن الطائرات دون مراعاة الوزن المثالي الذي يجب أن تحمله الطائرات.

وبينت أن مجموعة من الشخصيات والمسؤولين النافذين في الدولة يجبرون المسؤولين عن التحميل في مطار دمشق على تحميل حمولة زائدة على متن الطائرات (بضائع)، غير آبهين بسلامة وأمن المسافرين.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: