الولايات المتحدة تضع بشار الأسد أمام خيارين أحلاهما مر..!

rami fakhori2020-10-06

1 2 دقائق

طيف بوست – فريق التحرير

أكدت الإدارة الأمريكية مجدداً أن رأس النظام السوري “بشار الأسد” أصبح أمام خيارين اثنين لا ثالث لهما بشأن إيجاد حل للأوضاع في سوريا.

وأشارت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية بحسب ما نقل موقع “نداء سوريا”، أنه على “بشار الأسد” أن يختار بين أمرين اثنين.

وأضافت أن الخيار الأول يتمثل باتخاذ خطوات لا رجعة عنها بشأن إنهاء ممارساته الغير إنسانية بحق أبناء الشعب السوري إلى جانب التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بمصداقية وشفافية ودون مماطلة، على حد تعبيرها.

وأما الخيار الثاني وفقاً للمتحدثة، فهو أن يستعد نظام الأسد لمواجهة عزلة دولية بشكل مستمر على الصعيدين الدبلوماسي والاقتصادي.

وحذرت المسؤولة الأمريكية دول العالم من إعادة علاقاتها أو تطويرها أو التطبيع مع النظام السوري خلال الفترة المقبلة.

ويرى معظم المحللين أن رأس النظام السوري “بشار الأسد” بات الآن أمام خيارين أحلاهما مر، بالنسبة للتعامل مع زيادة إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على التوصل إلى حل سياسي للأوضاع في سوريا.

فالخيار الأول يعني أن يمضي نظام الأسد قدماً في عملية التسوية السياسية وفقاً للقرارات الأممية، وهو ما سيقود في نهاية المطاف إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف أممي ودولي.

وبات من الواضح أن النظام السوري غير مستعد إطلاقاً لتنفيذ المطالب الأمريكية بخصوص المسار السياسي للحل في سوريا، وهو ما أكده “بشار الأسد” في آخر حوار أجراه مع التلفزيون التابع لوزارة الدفاع الروسية قبل أيام.

أما الأمر الآخر الذي حددته الولايات المتحدة في حال لم ينفذ “الأسد” الخيار الأول، فيتمثل بفرض مزيد من العزلة الدولية والعقـــ.ـوبات عليه في الفترة المقبلة، وذلك في محاولة لإجباره على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وفي هذا الإطار، تحدثت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير لها، أن نظام الأسد ربما يسعى في الفترة القادمة لإعادة العلاقات مع تل أبيب لإنقاذ نفسه من العزلة الدولية.

كذلك أشارت صحيفة “النهار” اللبنانية إلى وجود مساعي تقودها روسيا من أجل فتح قنوات “التسوية” بين النظام السوري وإسرائيل قبل موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا منتصف السنة القادمة.

يُشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تفرض عقـ.ـوبات اقتصادية على النظام السوري والجهات الداعمة بموجب “قانون قيصر” الذي دخل حيز التنفيذ في السابع عشر من شهر يونيو/ حزيران الفائت.

وأكدت الإدارة الأمريكية في أكثر من مناسبة أنها لن تقوم برفع العقـ.ـوبات عن نظام الأسد حتى يبدي مرونة بشأن التعامل مع عملية التسوية السياسية المتعلق بالملف السوري، بالإضافة إلى التوقف عن ممارساته الغير إنسانية بحق السوريين، فضلاً عن الإفـ.ـراج عن جميع المعـ.ـتقلين السياسيين.

الوسوم