أخر الأخبار

“الآنسة الوحـ.ـش أسماء الأسد ونقطة التحول”.. هكذا سقطت سيدة سوريا الأولى.. ولهذا تلاحقها واشنطن!

“الآنسة الوحـ.ـش أسماء الأسد ونقطة التحول”.. هكذا سقطت سيدة سوريا الأولى.. ولهذا تلاحقها واشنطن..!

طيف بوست – مترجم

نشرت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية تقريراً مطولاً تحدثت فيه عن العقـ.ـوبات التي فرضتها واشنطن على 39 شخصية وكيان تابعين للنظام السوري، مشيرة إلى الأسباب التي دفعت إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” لملاحقة “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام السوري “بشار الأسد”.

وتحت عنوان “أفول نجم أسماء الأسد سيدة سوريا الأولى”، كتبت “هولي ماكي” التقرير حول استهـ.ـداف واشنطن أسماء الأسد لأول مرة بقيـ.ـود وعقـ.ـوبات اقتصادية.

وقالت “ماكي” إنه على الرغم من مضي تسعة أعوام على اندلاع الصراع في سوريا، الذي أدى إلى مقـ.ـتل مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري وتهجـ.ـير الملايين، لكن أسماء الأسد لم تتعرض لأي عقـ.ـوبات بشكل مباشر إلا مع بدء تطبيق قانون قيصر ضد النظام السوري والدول الداعمة له.

وأضافت إن وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” قد قال تعليقاً على العقـ.ـوبات التي طالت أسماء الأسد: “أرغب بالتنويه بشكل خاص إلى زوجة رأس النظام السوري بشار الأسد، فأسماء الأسد أصبحت بفضل دعم زوجها والمقربين منها من  أكبر المستفيدين من الصراع الدائر في سوريا.

وعلقت “ماكي” على تصريح “بومبيو” بالقول: “دائماً ما يتم الإشارة إلى أسماء الأسد خلال السنوات الماضية بعدة ألقاب من بينها “الوجه الأنثوي لديكتـ.ـاتورية الأسد”، و”الآنسة الوحـ.ـش”، و”سيدة الياسمين”، و”السيدة الأولى”.

وأوضحت أن كل تلك الألقاب التي تطلق على “أسماء الأسد” لا تفصح كثيراً أو تدل على دورها المحوري في الصراع الـدامـ.ـي المتواصل منذ 9 سنوات في البلاد.

وفي السياق ذاته، نقلت عن “كنان رحماني”، مدير الحملة السورية التي تتخذ من العاصمة الأمريكية مقراً لها، قوله: “لعبت أسماء بشكل عام  دوراً دعائياً وشبه إنساني، ولدى كثيرين اعتقاد بأنها قامت بتوجيه زوجها في الكثير من القرارات السياسية التي اتخذها”.

ولفت “رحماني” إلى أن أسماء الأسد قامت بتقوية صورة النظام السوري، وتغذية الدعاية المقدمة عنها وعن زوجها بأنهما وطنيان سوريان مدفوعان لخدمة شعبهما بواجب إنساني وأخلاقي.

اقرأ أيضاً: إعلامي إسرائيلي: بشار الأسد سيترك السلطة ورامي مخلوف سيبقى في سوريا بقرار روسي..!

وتابعت “ماكي” تقريرها قائلة: “أن زواج بشار الأسد الذي ينتمي إلى الطائفة العلوية من أسماء الأخرس السنية، ولد اعتقاد لدى كثيرين أن سوريا ستنتقل إلى مستوى جديد من التقدم والازدهار.

وفي هذا الشأن، قال “سعد شاطرة” عضو مجلس إدارة شركة “باكة ميديا” السورية للأبحاث: “حين تزوج بشار الأسد من امرأة سنية، اعتقد معظم أبناء الشعب السوري، بأن النظام سيغير سياسته الطائفية، وأن تغييراً إيجابياً إلى الأفضل، سوف يحدث، لكن ما حدث هو العكس تماماً”.

وأردف: “أن خلال السنوات الماضية من عمر الصراع في سوريا، فقد تطور دور أسماء الأسد بشكل كبير ونما، فيما يعتقد البعض أن لها الدور الأكبر في معظم القرارات التي اتخذها بشار الأسد خلال العقد الماضي.

وأشارت “ماكي” في تقريرها إلى أن “أسماء الأسد” حاولت أن لا تظهر خلال الأشهر الأولى من انطلاق الثورة السورية ضد نظام زوجها، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي قام في أوائل عام 2012، بتجميد أصولها المالية، كما تم وضعها تحت حـ.ـظر السفر.

ونقل التقرير عن “أيمن عبد النور” مدير موقع “كلنا شركاء” وأحد المستشارين سابقاً في حكومة الأسد، قوله: “في بداية الأمر، لم تكن أسماء الأسد تؤيد كل هذا القـ.ـتل، لكن بعد تسريب بعض الرسائل الإلكترونية عن النساء في حاشية بشار الأسد، انتشرت معلومات تفيد أنها ترغب بمغادرة سوريا مع أطفالها، فمنعها الجيش من ذلك”.

وأضاف “عبد النور” بعد ذلك قدم والدها، وأبرم صفقة تبدأ بموجبها أسماء الأسد بلعب دور السيدة الأولى النشطة في الحكومة السورية، وذلك مقابل أن تقدم الدعم لزوجها بشار الأسد بحبها وابتسامتها”.

وأوضح أن أسماء الأسد لم تتمكن من أن تحظى باللقب المحترم “سيدة سوريا الأولى” إلى بعد وفـ.ـاة والدة “بشار الأسد” في عام 2016 التي كانت السيدة الأولى السابقة في البلاد.

ولفتت “ماكي” بتقريرها في شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، أن نقطة التحول في حياة أسماء الأسد كانت عام 2016، فبعد ذلك أصبحت شخصية مختلفة وتوسعت نشاطاتها ومشاركاتها في اجتماعات الحكومة والمنظمات الغير حكومية.

وتحدث عن أن إدراج اسم أسماء الأسد في قائمة العقـ.ـوبات بموجب قانون قيصر، جاء بسبب الشبكة التي تملكها أسماء بما يتعلق بالجمعيات الخيرية التي تصفها بعض الحكومات الأجنبية، بأنها واجهات لعمليات تمويل نظام الأسد.

اقرأ أيضاً: الإعلام التركي: بشار الأسد في آخر أيامه وسيتنحى قريباً جداً..!

وأشارت إلى أن منظمة “سوريا ترست” التابعة لأسماء الأسد والتي تدير الآن 15 مركز اجتماعي في البلاد، تقوم بنقل الأموال إلى جيوب الحكومة السورية والنظام في دمشق.

كذلك نوهت إلى أن أسماء الأسد تقدم عبر المراكز الاجتماعية التي تديرها بعض المساعدات لسكان المناطق الموالية للنظام، الأمر الذي يعزز من صورة نظام الأسد على أرض الواقع في تلك المناطق.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: