طبيب سوري في ألمانيا يحقق نجاحاً باهراً وإنجاز غير مسبوق ليصبح حديث الصحافة والإعلام (فيديو)
طبيب سوري في ألمانيا يحقق نجاحاً باهراً وإنجاز غير مسبوق ليصبح حديث الصحافة والإعلام (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
يواصل السوريون في شتى بقاع الأرض تحقيق المزيد من الإنجازات والتفوق في مختلف مجالات الحياة، حيث أثبت اللاجئ السوري في أوروبا قدرته الفائقة على الإبداع والابتكار في حال توفرت له الظروف المناسبة، وهو الأمر الذي لم يكن متاحاً في بلده الأصلي “سوريا” سابقاً.
ومن بين أبرز قصص النجاح التي أبهرت الأوروبيين وحظيت باهتمام وسائل الإعلام الغربية موخراً، هي قصة نجاح طبيب سوري لاجئ في ألمانيا تمكن من التفوق على كافة الأطباء في مجال عمله بمكان إقامته.
واحتفت وسائل إعلام إلمانية بالطبيب السوري “عامر جمعة” بعد ترقيته وتسليمه منصب كبير أطباء جـ.ـراحة الأوعية الد.موية في مستشـ.ـفى “باد هيرسفليد” شمال مدينة “فرانكفورت” الألمانية.
وأشادت الصحف الألمانية بالطبيب السوري الذي يبلغ من العمر 45 عاماً، بعد نجاحه منقطع النظير في إدارة قسم جـ.ـراحة الأوعية المستـ.ـشفى بشكل مؤقت.
وأوضحت أن الطبيب السوري وبعد نجاحه في إدارة القسم بشكل مؤقت نجح بنيل ثقة زملائه وحظي بمحبة كادر العمل، الأمر الذي مكنه من تسلم مهام رئاسة القسم المهم رسمياً منذ بداية العام.
وفي حديث لوسائل إعلام محلية في ألمانيا، قال الطبيب السوري “عامر جمعة” أنه لا يفضل أن يكون هو مركز الاهتمام، منوهاً أنه يرعب عوضاً عن ذلك في التأكيد على أهمية العمل الجماعي.
وأضاف في معرض حديثه عن عمله الجديد بعد تسلمه مهام رئاسة القسم أن المسؤولية زادت عليه بعد تسلمه المنصب الجديد، سواءً تجاه فريق العمل أو تجاه المراجعين والمرضى.
كما أشار إلى أنه يقضي أوقات طويلة في العمل ولا يتمكن من مغادرة مكتبه في الأوقات المحددة لممارسة الأعمال البيروقراطية، مستدركاً بالقول أنه وعلى الرغم من ذلك كله إلا أنه يستمتع بمهمته الجديدة، لاسيما في ظل وجود ثقة من قبل فريق العمل ككل.
اقرأ أيضاً: شاب سوري يساهم بابتكار من شأنه تغيير شكل المدن الحديثة حول العالم ويصبح حديث وسائل الإعلام (فيديو)
ولفت إلى أن الوضع في القسم الذي يديره يعتبر جيد جداً، مشيراً إلى أن هذا التقييم يأتي بناءً على نتائج مجموعة العيادات.
ونوه في سياق حديثه إلى أنه ومن خلال استطلاع رأي المراجعين والمرضى الذين يزورون القسم، فإنهم راضون جداً ويقومون بتوصية أصدقائهم وذويهم بالعلاج لدينا، وفق وصفه.
وحول أسباب تحقيق النجاح، قال الطبيب السوري إن مواكبة التطورات الجديدة وأساليب العلاج الحديثة في هذا المجال، هي أحد أهم أسباب النجاح.
وأشار إلى أن العلاج في مجال جـ.ـراحة الأوعية الد.موية قد شهد تطوراً لافتاً خلال العقدين الأخيرين وما يزال في تطور مستمر، الأمر الذي يتطلب متابعة دائمة لآخر ما توصل إليه العلم في هذا المجال.
