أخر الأخبار

لأول مرة شمال سوريا.. مزارع يتبع طرق مبتكرة لإنتاج الخضار الصحية ويجني أرباح هائلة (فيديو)

“لأول مرة شمال سوريا” مزارع يتبع طرق مبتكرة لإنتاج الخضار الصحية ويجني أرباح هائلة (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

اتجه العديد من المزارعين في المنطقة الشمالية من سوريا نحو اتباع طرق وأساليب جديدة مبتكرة لإنتاج الخضار والمزروعات الصحية، وذلك من خلال العمل على الاستفادة إلى أقصى حد من المساحات القابلة للزراعة في ظل عدم توفر مساحات واسعة في المنطقة.

ومن أهم المشاريع التي تم رصدها في الآونة الأخيرة في الشمال السوري، هي توجه بعض المزارعين نحو الاعتماد على الزراعة المائية التي تعتبر من أفضل المشاريع التي تنتج خضار صحية بأسعار مناسبة وتكاليف بسيطة.

وضمن هذا السياق، أشارت تقارير إعلامية عربية إلى نجاح تجربة الزراعة المائية بشكل لافت شمال سوريا، حيث تكمن مزارعون من إنتاج كميات جيدة من الخضروات الصحية ومن ثم بيعها في أسواق المنطقة.

وأوضحت التقارير أن المزارعين الذين اتبعوا هذا الطريقة المبتكرة بدأوا يحصلون على أرباح وصفت بأنها هائلة، وذلك نظراً لإقبال الناس على شراء منتجات مشاريعهم، حيث لم يكن هذا الأمر متاح حين كان الاعتماد فقط على الزراعات التقليدية.

وفي حديث لوسائل إعلام قال المزارع الذي حقق نجاحاً لافتاً في مشاريع الزراعة المائية شمال سوريا، المهندس الزراعي “عبد الوهاب طيفور” أنه يعتمد في مشاريع الزراعة المائية التي يضاف إليها بعض من أنواع الأسمدة اللازمة.

وأضاف أن زراعة الخضار والمزروعات يتم ضمن بيوت بلاستيكية، حيث يتم مد أنابيب لإيصال الماء، مشيراً أن من أكثر الخضار التي تنجح زراعتها في مشاريع الزراعة المائية في المنطقة هي زراعة الخيار والبندورة والفليفلة والفريز.

ونوه المهندس إلى أن هذا النوع من الزراعة يعتبر من الأنواع الحساسة التي تحتاج إلى دقة وعناية فائقة، لاسيما الاهتمام بدرجات الحموضة والملوحة المناسبة التي تجعل الإنتاج يكون في أفضل حال.

اقرأ أيضاً: مزارع سوري ينجح في زراعة عشبة الحب المهدئة ويجني آلاف الدولارات بعد تصديرها إلى الخارج (فيديو)

وحول أهم ما يميز الزراعة المائية، أشار المهندس إلى أن أهم ما يميز مثل هذه المشاريع هو أن المزارع يصبح قادر على زراعة ما يشاء طوال السنة.

كما أن المزارع بإمكانه عبر مشاريع الزراعة المائية زراعة العديد من أنواع الخضار والفواكه حتى في الأماكن التي تكون تربتها غير صالحة للزراعة، لأنه بإمكان تنفيذ المشروع على سطح المنزل أو ببيوت بلاستكية في أي مكان كان بغض النظر عن نوعية التربة.

لمشاهدة الفيديو: من هنا

ولفت إلى أن نجاح المشروع يتوقف على مدى التجهيزات التي يتم تجهيز البيوت البلاستيكية بها، لاسيما ألواح الطاقة الشمسية وأجهزة التدفئة والمراوح.

وختم المهندس حديثه مؤكداً أن هذه الزراعة تعتبر من أنواع الزراعة الواعدة في المنطقة، لاسيما في ظل ضيق المساحة والكثافة السكانية المرتفعة في الشمال السوري.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: