أخر الأخبار

“التحرك الأكبر ضد النظام السوري”.. مبادرة عالمية غير مسبوقة بمشاركة 44 دولة لمحاسبة بشار الأسد

“التحرك الأكبر ضد النظام السوري” مبادرة عالمية غير مسبوقة بمشاركة 44 دولة لمحاسبة بشار الأسد

طيف بوست – فريق التحرير

كشفت تقارير صحفية وإعلامية عن تحرك دولي وصف بأنه التحرك الأكبر ضد النظام السوري، وذلك من خلال مبادرة عالمية غير مسبوقة بمشاركة 44 دولة على مستوى العالم لمحاسبة ومحاكمة “بشار الأسد” وجميع رموز نظامه المتورطين بممارسات وحـ.ـشية بحق السوريين.

وأوضحت وكالة “رويترز” العالمية للأنباء في تقرير جديد لها، أن هناك مساعٍ دولية لإنشاء محكمة جديدة مختلف عن المحاكم السابقة، منوهة أن المحكمة الجديد ستكون ذات طابع دولي ومهمتها بالدرجة الأولى محاسبة “بشار الأسد” ونظامه وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

وأفادت الوكالة أن هناك 10 مجموعات حقوقية سورية ينسقون مع خبراء دوليين في القانون الدولي، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الحقوقية العالمية لوضع أسس قانونية لإنشاء المحكمة الجديدة التي ستكون قائمة على المعاهدات الدولية الموقعة بين الدول.

ونوهت في سياق تقريرها إلى أن المحكمة ستركز بشكل أساسي على القوانين والواردة في تلك المعاهدات بما يفسح لها أن تحاكم أي طرف ينقد هجـ.ـمـ.ـات كيماوية محظورة في كافة الدول حول العالم.

ولفتت الوكالة إلى أنها حصلت على معلومات موثقة تشير إلى أن العديد من الدول حول العالم قد عقدت اجتماعات سرية بمشاركة دبلوماسيين رفيعي المستوى وخبراء في القانون الدولي من أجل مناقشة الخطوات الواجب اتخاذها في إطار التوجه نحو إنشاء المحكمة الدولية الجديدة.

وأضافت أن الأطراف المجتمعة قامت بدراسة ومناقشة الفكرة من كافة الجوانب، بما في ذلك الجدوى القانونية والسياسية والتمويلية من المقترح الجديد.

وأفادت الوكالة أن الخطوة التالية التي تم الاتفاق عليها بين الأطراف المجتمعة هي صياغة المعاهدة بعد الإعلان الرسمي عن تشكيل المحكمة الجديدة التي ستعنى بمحاسبة “بشار الأسد” ورموز نظامه.

وفي حديث للوكالة أشار المحامي البريطاني السوري “إبراهيم العلبي” إن هذه المبادرة العالمية الجديدة ستكون بمشاركة 44 دولة حول العالم ومن جميع القارات، الأمر الذي سيعطي هذا التحرك الدولي زخماً أكبر في المرحلة القادمة.

كما نقلت الوكالة عن دبلوماسيين من دول مختلفة حول العالم شاركوا في المناقشات تأكيدهم بان حكومات بلادهم مهتمة بمسألة الدفع باتجاه إنشاء المحكمة الدولية الجديدة.

وأكدت الوكالة أنها من خلال التفاصيل والمعلومات التي حصلت عليها على أن هناك اهتمام عميق وجدي من قبل العديد من الدول الوازنة حول العالم بمسألة إنشاء المحكمة الدولية.

اقرأ أيضاً: مقايضات وصفقات كبرى ستغير قواعد اللعبة في سوريا وحديث عن حسابات جديدة لمختلف الأطراف!

وأشارت إلى أن تلك الدول اعترفت بضرورة وجود جهة بإمكانها معالجة فجوة الحصانة بشكل رئيسي حتى لا يتمكن “الأسد” وعدة مسؤولين حول العالم من أن يفلتوا من العقاب لمجرد أنهم يملكون حصانة دولية.

وختمت الوكالة حديثها مشيرة إلى أن المحكمة الجديدة التي يتم النقاش حول إنشائها بين عدد كبير من الدول على مستوى العالم ستركز بالدرجة الأولى على إيجاد آلية تجعل الجميع تحت سقف القانون، بمعنى أن الحصانة الممنوحة للرؤساء والمسؤولين الدوليين لن تحميهم في حال ارتكاب ممارسات منافية للقوانين الدولية التي تم الاتفاق عليها في بنود العديد من المعاهدات الدولية.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: