أخر الأخبار

لقاء مرتقب بين وزير خارجية إيران وبشار الأسد لبحث 4 ملفات.. وروسيا تعلق على سير اتفاق الهدنة في إدلب

أعلنت إيران عن لقاء مرتقب يجمع وزير خارجيتها “محمد جواد ظريف” برأس النظام السوري “بشار الأسد” في العاصمة السورية دمشق، وذلك لبحث العديد من الملفات.

ونشرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً، اليوم الأحد 19 نيسان/ أبريل 2020، قالت فيه أن “ظريف” سيجري يوم غد زيارة رسمية إلى سوريا.

وأفادت الوزارة أن “ظريف” سيلتقي خلال الزيارة المرتقبة بكل من “بشار الأسد” ووزير خارجيته “وليد المعلم”، لبحث عدة ملفات، من بينها الأوضاع الميدانية في الشمال السوري.

وأضافت الوزارة في بيانها أن “ظريف” سيحمل في جعبته 4 ملفات، لمناقشتها مع مسؤولي نظام الأسد، إذ سيبحث معهم العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى آخر المستجدات والتطورات الإقليمية.

كما سيناقش مع مسؤولي النظام آخر التطورات السياسية في الشرق الأوسط، فضلاً عن مناقشة الأوضاع الميدانية ومحـ.ـارية “الإرهـ.ـاب”، وفق ما جاء في بيان وزارة الخارجية الإيرانية.

وتجدر الإشارة إلى أن إيران رفعت من وتيرة خروقاتها لاتفاق الهدنة في إدلب خلال الأيام القليلة الفائتة، دون أي اعتبار للأطراف التي أبرمت الاتفاق.

وقد قامت طـ.ـائرات إيرانية مسيرة، باستهـ.ـداف مجموعة عناصر تابعين للجبهة الوطنية للتحرير في ريف حماة الغربي، حيث أسفر عن ذلك ارتقاء خمسة منهم، وإصـ.ـابة آخرين.

اقرأ أيضاً: خطة تركية جديدة بشأن إدلب.. دمج الفصائل الثورية وتشكيل جيش موحد

وفي سياق متصل، علقت وزارة الدفاع الروسية على اتفاق الهدنة في إدلب المبرم مع الجانب التركي بالقول: إن “الاتفاق لا يزال صامداً”.

وتجنبت الوزارة الحديث عن خروقات إيران المتكررة للاتفاق الذي أبرم بين الرئيسين الروسي ونظيره التركي مطلع شهر آذار/ مارس الماضي.

وزعم مدير “مركز المصالحة الروسي” التابع لوزارة الدفاع الروسية الذي يتخذ من قاعدة حميميم مقراً له، أن الهدنة في إدلب مازالت صامدة حتى الآن.

لكن حديثه اقتصر على صمود اتفاق الهدنة خلال 24 ساعة الفائتة فقط، دون الالتفاف إلى الخروقات المتكررة من قبل نظام الأسد وإيران خلال الأيام القليلة الماضية.

وأضاف مدير المركز أن روسيا وتركيا قد سيرتا يوم أمس دوريات جديدة برية وجـ.ـوية في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، بموجب اتفاق موقع بين الطرفين أواخر العام المنصرم.

اقرأ أيضاً: روسيا توجه صفعة جديدة لنظام الأسد ومواليه

هذا ويسري اتفاق الهدنة في إدلب منذ الخامس من شهر آذار/ مارس الفائت، حيث تسجل بشكل شبه يومي خروقات للاتفاق دون أي تعليق رسمي من قبل روسيا.

وقد شهدت منطقة الريف الجنوبي من محافظة إدلب خلال الفترة الماضية عدة محاولات تسـ.ـلل لعناصر قوات نظام الأسد والجماعات الإيرانية المساندة له، فضلاً عن قـ.صـ.ـف مـ.ـدفـ.ـعي طال المنطقة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: