أخر الأخبار

ظاهرة غير مسبوقة تنتشر في سوريا في وضح النهار وتحت جنح الليل وتؤرق المجتمع السوري (فيديو)

ظاهرة غير مسبوقة تنتشر في سوريا في وضح النهار وتحت جنح الليل وتؤرق المجتمع السوري (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

مع تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا بشكل غير مسبوق خلال السنوات الماضية، طفت على السطح ظواهر اجتماعية واقتصادية متنوعة لم تكن مألوفة من ذي قبل لدى المجتمع السوري، لاسيما تلك الظواهر المتعلقة بسلوكيات النساء ودخولهن إلى سوق العمل في سوريا.

وبحسب مصادر محلية فإن دخول المرأة سوق العمل في سوريا يعتبر أمراً طبيعياً نتيجة الظروف الاقتصادية الحالية في البلاد، لكن الغريب في الأمر هو المهن التي بات عدد لا بأس به من السيدات يعملن بها كغطاء لأعمال أخرى لا أخلاقية أصبحت تؤرق المجتمع السوري.

وأوضحت التقارير أن بعض السيدات يعملن في بيع البنزين على بسطات في ساعات متأخرة من الليل، مشيرة إلى أن ظاهر هذا العمل هو بيع المحروقات، لكن العمل الأساسي لأولئك الفتيات هو جذب الزبائن وقضاء ليلة معهم مقابل مبالغ مالية كبيرة.

وبينت أن هذه المهنة في بادئ الأمر كانت تقتصر على العمل تحت جنح الليل، لكن الأمر بدأ يتطور في الآونة الأخيرة، حيث تم رصد الكثير من الحالات في وضح النهار، وعلى عينك يا تاجر، وفق المصادر المحلية.

وأضافت المصادر أن عمل الفتيات في هذه المهنة ليس أمراً عشوائياً أو بمحض الصدفة، بل هو عمل منظم يشرف عليه أشخاص نافذين لهم كلمتهم في البلاد.

وأشارت إلى العديد من الجهات تستفيد من عمل الفتيات هذا، حيث يحصلون على مبالغ مالية كبيرة شهرياً جراء وجود إقبال من قبل الشبان على هذا الأمر، وذلك نتيجة عدم قدرة فئة كبيرة من الشباب على الزواج نتيجة المتطلبات الكبيرة وضيق ذات اليد واستمرار التدهور الاقتصادي في البلاد.

وحول إمكانية وجود حلول لهذه الظاهرة التي باتت تشكل خطراً على المجتمع السوري، أوضحت أنه طالما هناك جهة شبه رسمية تشرف على هذه الأعمال فإنه من الصعب السيطرة عليها، نظراً لأن قائمة المستفيدين طويلة.

اقرأ أيضاً: لأول مرة في سوريا .. نوع أسماك غريب ونادر يظهر في المياه السورية ويثير حيرة الصيادين (فيديو)

ونوهت إلى أن الأمر من المرجح أن ينتشر بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة نتيجة توسيع مثل هذه الأعمال لتشمل أعمال أخرى إلى جانب عمل الفتيات في بيع المحروقات.

وشبّهت المصادر انتشار هذه الظاهرة في سوريا بأنها نـ.ـار تلتهم الأخضر واليابس، محذرين من تداعيات خطيرة في المستقبل القريب على المجتمع السوري عموماً.

وكانت العديد من التقارير الصحفية والإعلامية قد أشارت في وقت سابق إلى انتشار ظواهر غريبة ونادرة في سوريا بشكل لم يألفه المجتمع السوري من ذي قبل.

وأشارت إلى أن موضات نسائية عديدة بات الشباب الذكور يمارسونها ويساقون السيدات على عملها، مثل موضة وضع “البريسينغ” أي الحلي والحلق على الأنف والحاجب ومناطق أخرى من الجسم.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: